رأس رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الاجتماع السابع عشر للجنة الذي عقد في مقر الهيئة بالرياض أمس الإثنين. وقبل بدء الاجتماع التقى رئيس الهيئة وأعضاء اللجنة الاستشارية، برؤساء فرق التنقيب الدولية السعودية المشتركة العاملة في مناطق المملكة ضمن مشاريع التنقيب الأثري التي تنفذها الهيئة والبالغة 25 فريقاً، واستمع سموه منهم عن سير العمل في هذه المشاريع وما أسفرت عنه من نتائج حتى الآن. وفي مستهل الاجتماع رفع أعضاء اللجنة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بصدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري»، مؤكدين أهمية هذا القرار التاريخي وما سيحدثه من نقلة مرتقبة للتراث الوطني الذي يشهد اهتماماً ودعماً كبيرين من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. ونوهوا بما أصدرته الدولة من قرارات متتالية خلال الفترة السابقة للعناية بالآثار والتراث ودعم الجهود المتعلقة بالحماية والتوعية، لتتوج باعتماد هذا المشروع المهم الذي يعد أحد الإنجازات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين، وتضاف لأعماله الجليلة في دعم التراث والتاريخ الوطني. وقد استعرضت اللجنة في اجتماعها سير العمل في مشروع الفاو الأثري الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وما أنجزه فريق التنقيب الذي يعمل للموسم الثاني في الموقع. وأداء اتفاقية التعاون مع دارة الملك عبدالعزيز والأعمال التي تنفذ من خلالها، حيث أكد رئيس اللجنة على أهمية هذه الاتفاقية وأهمية تطوير وتكثيف أعمالها وبرامجها، وتقدير اللجنة لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز بتطوير برامج وأنشطة التعاون بين الهيئة والدارة. وعرضاً عن الأعمال التي تمت لتنفيذ الخطة التنفيذية الخمسية لبرنامج تنمية الحرف والصناعات اليدوية، الذي اشتمل على إنجازات البرنامج والأطر التنظيمية التي اعتمدها البرنامج في عمله، بالإضافة إلى الأنشطة التي قام بها ضمن مجالات التعاون مع عدد من الجهات.