رأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المتحف الوطني الاثنين الماضي الاجتماع السابع للجنة الاستشارية للآثار والمتاحف. وتم خلال الاجتماع استعراض سير العمل في المشاريع والأعمال التي تقوم بها الهيئة في مجالات الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وبرامج الخطة التنفيذية لقطاع الآثار والمتاحف. واطلع أعضاء اللجنة على تقرير سير العمل بمشروع طريق التوحيد الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز بعد موافقة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس دارة الملك عبدالعزيز، ووجه سمو رئيس اللجنة بتشكيل فريق عمل من الهيئة ومن دارة الملك عبد العزيز للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى للمشروع. واستمعت اللجنة لعرض من الدكتور علي الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة عن أبرز المستجدات المتعلقة بأنشطة وإنجازات الهيئة والتي كان من أبرزها إعلان الهيئة عن اكتشاف قرية أثرية تعود لفترة صدر الإسلام والتي تجري أعمال التنقيب فيها حيث تطرق الدكتور الغبان إلى المراحل المتبقية من عمليات التنقيب، بالإضافة إلى سير العمل في مشاريع التنقيب الأثري الأخرى في عدد من مناطق المملكة. واستعرضت اللجنة تقرير المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية، الذي سيعقد في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الفترة 9 – 14 جمادى الآخر 1431ه)، وقررت بشأن ذلك عددا من القرارات من أبرزها ضم دارة الملك عبد العزيز للجهات المشاركة في فعاليات المؤتمر، وتنظيمها معرضا عن الصور التاريخية لمباني التراث العمراني، والمشاركة في البرنامج العلمي للمؤتمر.كما قدم الدكتور يوسف المزيني مدير جهاز التنمية السياحية والآثار بمنطقة المدينةالمنورة عرضا مرئيا عن مشروع حي السور بينبع الذي تعمل الهيئة مع أمانة المدينةالمنورة على تأهيله. وقدم عبد الله الجهني نائب رئيس الهيئة للتسويق والإعلام عرضا مرئيا عن سير العمل بالخطة الإعلامية للآثار والمتاحف وتحدث عن أبرز نتائج ورشة العمل التي عقدت لهذا الغرض الشهر الماضي وحددت أهم قضايا الآثار والمتاحف التي ستتناولها الخطة وآليات تعزيز مكانة التراث الوطني في المجتمع وأهم الرسائل الإعلامية في مجال الآثار والمتاحف، والبرامج التي يجري تنفيذها.