في ظل عدم زيادة المعونة المالية السنوية التي تتلقاها من الجهات الرسمية، أقر مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون جملة من القرارات والمعايير الإدارية والمالية لترشيد الموارد المالية والبشرية التي تشكل ضغطاً مستمراً على الجمعية وفروعها منذ عدة سنوات. وقال رئيس مجلس الإدارة سلطان بن عبدالرحمن البازعي إن مجلس الإدارة في جلسته التي عقدت مساء الأحد الماضي وافق على خطة التقشف التي قدمتها لجنة من المجلس لترشيد الإنفاق لتوفير مخصصات مالية مناسبة للنشاطات من أهمها تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة التي تستهلك النسبة الأكبر من إعانة الجمعية؛ حيث تزداد سنوياً معدلات الإيجارات لمقرات الفروع وعلاوات الرواتب ومخصصات التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي للموظفين. وأضاف أن من ضمن هذه الإجراءات القابلة للترشيد تخفيض عدد الموظفين المتعاونين والمتعاقدين مع الجمعية، إضافة إلى دمج بعض الوظائف المتعاقد عليها، وإلغاء أو تخفيض مخصصات عدد من البنود إلى الحد الأدنى مثل الأثاث والأدوات والتجهيزات المكتبية، وخدمات البريد والاتصالات الهاتفية. وأضاف البازعي أن الخطة التقشفية التي ستنفذها الجمعية هذا العام 1435ه سوف تستمر حتى تتحسن موارد الجمعية، وسوف تنفذ بالتعاون بين الإدارة العامة ومديري الفروع بعد توضيح تفاصيلها ومناقشتها معهم في اجتماع خاص لهذا الغرض في القريب العاجل.