كشف مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي أن العمل جار على إيجاد مساحة 140ألف متر مكعب لتخزين صوامع القمح وزيادة سرعة التفريغ للبواخر. وأشار خلال تفقده فرع المؤسسة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أمس، الى مشروع آخر للمؤسسة يتضمن استحداث 60 ألف متر مكعب من الصوامع، إضافة إلى مطحنة تنتج يومياً ما يعادل 600 طن في الأحساء، علاوة على التنسيق مع ميناء الملك عبدالعزيز لتحديد أرض يتم استغلالها للتوسعة الجديدة للمؤسسة، تشتمل 120ألف طن من الصوامع. وقال الخريجي إن هناك توسعات جديدة في الموانئ، مثل ضباء وينبع بالإضافة إلى لى الموانئ العاملة في الدمام وميناء جدة الإسلامي , وأشار الى أن التوسعة الجديدة بميناء الملك عبدالعزيز ستنفذ خلال أربعة أشهر مشروع المساحة المخصصة لتفريغ السفن بصورة سريعة، فيما سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل في خلال سنة على أكثر تقدير بكلفة اجمالية وصلت الى 327 مليون ريال في مرحلة واحدة فقط. وأضاف أن المؤسسة لديها خطط في زيادة الطاقة الإنتاجية والتخزينية. وقال الخريجي «لم يتم ابلاغنا بتفاصيل الميزانية الإ أن هناك توقعات بزيادة 11% في ميزانية المؤسسة عن السنة الماضية». وفيما يتعلق بخصصة المؤسسة ذكر الخريجي أن هناك موافقة من المجلس الإقتصادي الأعلى على الخصخصة، ويوجد لدينا جدول زمني بتفاصيلها، ومع نهاية عام 2015 سيتم البدء بالمراحل الفعلية في عملية الخصخصة للمؤسسة. وعن آلية استيراد القمح، قال: «لا توجد دول محددة لاستيراد القمح، وانما يتم ذلك عن طريق طرح مناقصات تتضمن مواصفات القمح المطلوب للسوق، والقمح الأقل سعرا مع النوعية المطلوبة، يفوز بالمناقصة. وأضاف الخريجي، أن المؤسسة تسلمت من المزارعين العام الماضي مايقارب 600 ألف مع توقعات أن تصل الكمية المستلمة في العام المقبل إلى 500 ألف طن، فيما بلغ الاستيراد الخارجي 2.5 مليون طن العام الماضي، مع التركيز في المرحلة المقبلة على الاستثمار الخارجي في مجال القمح عن طريق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي وأيضا بالشراكة مع المستثمرين وجهود شركة سالك وهي الشركة الحكومية التي تستثمر في مجال القمح خارجيا بالتوازي مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين .