يواجه بوروسيا دورتموند الألماني وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي خطر الخروج من الدور الأول للمسابقة القارية المرموقة عندما يستضيف نابولي الإيطالي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة اليوم الثلاثاء. ويمر دورتموند بفترة سيئة للغاية حيث خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات، بينها اثنتان على ملعبه ضد أرسنال 1/0 في دوري أبطال أوروبا، وأمام بايرن ميونيخ3/0 في الدوري المحلي السبت الماضي. ويعاني دورتموند من عدم الفعالية أمام المرمى، وهو الذي يتمتع بقوة هجومية ضاربة قوامها البولندي العملاق روبرت ليفاندوفسكي، والجابوني بيار أوباميينج، والأرميني هنريك مخيتاريان والألماني ماركو رويس. ويحتل دورتموند المركز الثالث في المجموعة متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدرين أرسنال ونابولي. وناشد حارس مرمى دورتموند المخضرم رومان فايندينفيلر زملاءه بالتركيز طوال الدقائق التسعين لتحقيق الفوز والمحافظة على آمال التأهل حتى الجولة الأخيرة التي يحلون ضيوفا فيها على مرسيليا. وقال فايندينفيلر: «أعتقد أن المباراة ضد نابولي أهم بكثير من الخسارة أمام بايرن ميونيخ. يتعين علينا الفوز على نابولي على ملعبنا بكل بساطة». وتابع: «كما ذكرت في الآونة الأخيرة فنحن نعاني من التصميم ومشكلتنا في أننا لا ننهي الهجمات، و في كثير من المرات نقوم بالتمرير بدلا من التسديد باتجاه المرمى». وعدم التهديف ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها فريق مدينة الرور الصناعية وسط ألمانيا حيث يستمر غياب ماتس هوملز ومارسيل شميلتسر، ما اضطر المدرب يورجن كلوب إلى إشراك مانويل فرايريخ إلى جانب اليوناني سقراطيس في مركز قلب الدفاع ضد بايرن ميونيخ. وتابع: «لم يتحدد أي شيء حتى الآن سواء أكان الأمر يتعلق بالدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا». في المقابل، لا يخوض نابولي المباراة وهو في أفضل أحواله أيضا لأنه خسر آخر مباراة له في الدوري المحلي أمام بارما وعلى ملعبه. كما أنه سيفتقد إلى صانع ألعابه المتألق السلوفاكي ماريك هامسيك، ومن المتوقع أن يحل مكانه لورنزو اينسينيي أو البلجيكي دريس ميرتينز. واعترف مدرب نابولي الإسباني رافايل بينيتيز أن فريقه لم يقدم عرضا جيدا ضد بارما: وقال «لم نلعب جيدا، وكنا سيئيين خصوصا في خط الهجوم. في النهاية لم ننفذ الخطة التي وضعناها قبل المباراة». وتابع: «الآن يتعين علينا أن نركز جهودنا على دورتموند لأنها مباراة هامة بالنسبة إلينا». وأوضح «أنا واثق من أن أهمية المباراة ستعطي الحافز اللازم للاعبين». في المقابل، يأمل تشلسي بطل أوروبا عام 2012 أن يضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل ضيفا على بازل السويسري. ويهدف تشلسي أولا إلى الثأر لخسارته في الجولة الافتتاحية على أرضه أمام الفريق السويسري الذي يضم في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، علما بأن نقطة واحدة تكفي الفريق اللندني لضمان بطاقة التأهل إلى الدور التالي. وتخطى تشلسي خسارته الأولى أمام بازل بفوزين لافتين خارج ملعبه على ستيوا بوخارست الروماني وشالكه الألماني0/4 و0/3على التوالي، وقد سجل 10 أهداف ولم يدخل مرماه أي هدف. وقال لاعب وسط تشلسي المخضرم فرانك لامبارد الذي سجل هدفين لفريقه خلال فوزه خارج ملعبه على وست هام 0/3 في الدوري الإنجليزي: «خسرنا المباراة الأولى أمام بال في الجولة الافتتاحية، لكننا هزمناه الموسم الماضي في الدوري الأوروبي. نريد تجديد الفوز عليه وضمان التأهل لكي نرتاح من الضغوطات في الجولة الأخيرة». وفي المجموعة الثانية، يريد برشلونة الذي ضمن بطاقة التأهل في الجولة الماضية، حصد نقطة واحدة من مباراته خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على أياكس أمستردام على ملعب أرينا لكي يضمن صدارة المجموعة. ويعاني الفريق الكاتالوني من إصابات عدة تطال نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس العملاق فيكتور فالديس بالإضافة إلى الظهير الأيسر خوردي ألابا لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق فوز عريض على غرناطة 4-0 السبت الماضي. ويستعيد برشلونة خدمات صانع ألعابه تشافي الذي تعافى من إصابة بتمزق عضلي. ويتعين على ميلان النهوض من كبوته لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة سلتيك الأسكتلندي القوي على ملعبه. ويحتل ميلان المركز الحادي عشر في الدوري المحلي ويواجه مدربه ماسيميليانو أليغري الإقالة في حال استمرت النتائج السيئة. وتراجع مستوى المهاجم ماريو بالوتيلي الذي أضاع ركلة جزاء السبت هي الثانية له في مسيرته وقد اعترف بأنه يمر بفترة صعبة حاليا.