قبض على شبيح عُرف منذ بداية الثورة السورية على اهانة المتظاهرين ففي احد المشاهد داخل مدرسة قام الشبيح بضرب المتظاهرين باسلوب الأهانة وانتشر المشهد انذاك في مواقع التواصل والمدونات .. لكن بفضل من الله تمكن ابطال الجيش الحر من القبض على الشبيح لينال جزاءه والأنتقام للمواطنيين السوريين الذي تمت اهانتهم بسببه .. بعد نفوق أعضاء خلية الأزمة، ثم اختطاف 48 من الحرس الثوري الإيراني من وسط دمشق، فاختطاف مبرري ومنظري القتل والذبح مراسلي ومصوري قناة الإخبارية السورية على مشارف مدينة التل في ريف دمشق، ثم اعتقال قادة أجهزة أمنية مختلفة من قبل كتائب الجيش الحر، وصولا إلى فشل نظام بشار العائلي الطائفي في معركة حلب البرية، حيث لم يستطع بعد 28 يوما من القتال والتدمير والقصف من اقتحام حي واحد فقط، وهو حي صلاح الدين، رغم كل الدعم الروسي والإيراني والحزبوي اللبناني اللامتناهي. كل هذه الأحداث، وغيرها، مثل نشوء شبه تنسيق متكامل على كامل الأرض السورية لتدمير أرتال المؤازرة المجرمة، جعلت الدول الكبرى تدرك جيدا، أن النظام قد دخل مرحلة الموت السريري، وإن كان مازال هناك في جعبته نيران جهنمية. لكن هذه الدول لا تريد للجيش الحر، أن يحقق انتصاره النهائي على جيش العصابة، لذلك تم إعطاء النظام الضوء الأخضر من قبل جميع الدول، برفع عدد الشهداء اليومي، إلى ما يزيد على 200 شهيد يومي، كما تم اعطاؤه الضوء كي يستخدم كل مخزون الحقد النيراني، مما أدى إلى استخدامه القنابل الفراغية، المحرمة دوليا ضد مدن، وبلدات مسببة مجازر وحشية. نعم، هناك تآمر دولي، لأن النظام، قد نفذ جرائم، تعتبر “جرائم ضد الإنسانية"، وجرائم حرب، وكذلك جرائم تطهير عرقي، لقد قام بكل أنواع الجرائم المعرفة في القانون الدولي، والتي تستدعي تدخلا تحت البند السابع، لإنقاذ المدنيين. القتل اليومي لحوالي 300 شهيد، والتدمير المنهجي بالقنابل الفراغية والقصف المدفعي والصاروخي، كل ذلك يهدف إلى كسر إرادة الجيش الحر، وكسر إرادة الحاضنة الشعبية، وحدوث حالة نفور بين الجيش الحر وحاضنته الاجتماعية، هادفين إلى جر الجيش الحر، والثورة، إلى مفاوضات تحافظ على تركيبة طائفية في الجيش والأمن والحكومة الإنتقالية. ولا تخرج حالات التضييق في التسليح للجيش الحر، والظروف المعيشية السيئة للاجئين، والتوطئة لسحب الاعتراف بالمجلس الوطني، عن هذا الإطار... بقلم / عبد الغني محمد المصري شاهد الفيديو على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?feature...&v=LVoiUsB_MFk