دعا تعميم وجهه وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم "بنات" الدكتور محمد بن منصور العمران جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، إلى سرعة رفع كامل بيانات المعلمات اللاتي يرغبن التجديد للعمل في مراكز ومجتمع بلا أمية للعام المقبل، مشيرا إلى أن وزارته تسعى إلى تجديد عقودهن في وقت مناسب، وأن آخر موعد لاستلام البيانات بالإدارة العامة لبرامج محو الأمية 30 جمادى الأولى المقبل. وتجري الوزارة حاليا حصراً وجمعاً لبيانات معلمات برامج محو الأمية في المراكز أو مجتمع بلا أمية لتجديد عقودهن للعمل في العام الدراسي المقبل. وشدد العمران على ضرورة تعبئة جميع البيانات بدقة تامة ومصداقية لجميع المتعاقد معهن للعمل ببرامج محو الأمية، وتدوين أحوال موظفات كل مركز على حدة وجمع معلمات الإدارة كافة في ملف واحد فيما تتحمل جهة الاختصاص أي أخطاء عند تعبئة النماذج أو قصور في رفع أسماء المعلمات. وأشار إلى أنه لن يتم اعتماد تجديد أسماء المعلمات التي ترد أسماؤهن إفرادية فيما بعد، مع أهمية الرفع بالبيانات ورقياً مع نسخة منها على البريد الإلكتروني للإدارة العامة لبرامج محو الأمية. يجدر بالذكر أن التعميم لا يشمل معلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية للكبيرات، لأن ذلك من اختصاص شئون المعلمات بالمناطق والمحافظات التعليمية، وأن تجديد العقود يخضع لاحتياج مراكز محو الأمية لعدد المعلمات. وفي الوقت الذي تنتظر فيه معلمات محو الأمية صدور قرار ترسيمهن على وظائف رسمية بوزارة التربية والتعليم، تفاجأن الأسبوع المنصرم بقرار مغاير تماماً لأحلامهن يقضي برفع بيانات الراغبات منهن في تجديد عقودهن للعمل العام الدراسي المقبل. وكان عدد من المعلمات طالبن في برقيات وخطابات رسمية رفعت إلى وزارة التربية والتعليم ممثلة في مكتب نائبة الوزير لتعليم البنات نورة الفايز، بضرورة إيجاد حل لوضعهن الوظيفي من خلال ترسيمهن على وظائف رسمية تحقق لهن الاستقرار الوظيفي بدلاً من قلق التجديد السنوي. من جهة أخرى ناقش مُلاك المدارس العالمية في مدينة جدة أمس العديد من القضايا خلال اللقاء المفتوح الذي استضافه ملتقى أصحاب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة حيث شهد اللقاء مشاركة واسعة لملاك ومالكات المدارس وعدد من المستثمرين وأولياء الأمور بحضور مساعد مدير إدارة التربية والتعليم عبد الرحيم المغربي. وتناول المشاركون السلبيات والإيجابيات التي ظهرت منذ الموافقة على اعتماد المدارس العالمية رسمياً عام 1419، إلى جانب بحث الشروط والضوابط التي وضعتها الوزارة لاعتماد المدارس، ومن أهمها تدريس اللغة العربية والدين الإسلامي وتاريخ المملكة باللغة العربية أو الأجنبية، والفصل التام بين الجنسين، والإشراف التربوي من قبل وزارة التربية والتعليم. وكان من أبرز توصيات اللقاء المطالبة بربط جميع المدارس العالمية العاملة في المملكة والتي يزيد عددها عن المائة بنظام "معارف" المعتمد من وزارة التربية والتعليم، كما طالبوا بأن تكون هناك آلية للمدارس الفلبينية والهندية التي يختلف العام الدراسي فيها عن بقية المدارس، حيث ينتهي في منتصف العام. وشددوا على ضرورة أن يكون هناك عام دراسي موحد لهذه المدارس يتواكب مع نظرائهم في المدارس الحكومية والأهلية. واستعرض المشاركون آلية تصديق شهادات المدارس العالمية من إدارة التربية التعليم، وطالبوا بضرورة إطلاق الانتقالات في الصفوف الأولية بين التعليم الأهلي والأجنبي، وعدم تعارض الاعتماد التعليمي مع متطلبات إدارة التربية والتعليم، وطرحوا عددh من الأفكار لتقويم المدارس العالمية وضبط إيقاع العام الدراسي. من جهة أخرى، أعلنت إدارة تعليم جدة استعدادها الكامل لاستقبال أكثر من 8 آلاف مرشح للمقابلات الشخصية من المتقدمين للوظائف التعليمية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مساعد المدير العام للشؤون المدرسية كمال الغامدي مع المشرفين القائمين على لجان المقابلات الشخصية أمس بالقاعة الصغرى بمبنى إدارة التعليم. وعلى صعيد آخر، أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان أن اللقاءات والورش التعليمية بين المناطق التي تجمع خبراء التعليم من مختلف المناطق تعد فرصة كبيرة لتطوير ودعم العملية التعليمية. جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى مديري التخطيط المدرسي في إدارات التعليم التابعة لمنطقة الرياض "بنين وبنات" أمس بفندق الهوليدي إن الازدهار. وأضاف أن هذا اللقاء هو فرصة لتبادل الأفكار والطروحات للخروج بتوصيات لتطوير ضوابط افتتاح مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم ورياض الأطفال، مستعرضا الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم وتطوير التعليم في المملكة. من جهته، بيّن مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية سليمان بن علي المقوشي أن اللقاء سيستمر لمدة يومين بحضور 16 مسؤولا ومسئولة للتخطيط المدرسي من إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في سبع محافظات تابعة لمنطقة الرياض هي الخرج، وحوطة بني تميم والحريق، والأفلاج، ووادي الدواسر، والقويعية، والمجمعة، وشقراء، بالإضافة إلى الرياض، مضيفا أن الملتقى سيناقش عددا من الموضوعات تشمل التعديلات المقترحة لضوابط افتتاح مدارس التعليم العام وضوابط وشروط مقترحة مقدمة لمدارس تعليم الكبار. وبدأت أولى جلسات ورش العمل بمناقشة التعديلات المقترحة لضوابط افتتاح مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن ورياض الأطفال.