وقعت الأجفند واليونيسف مذكرتي تفاهم لتنفيذ مشروعين مختلفين لاستهداف الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة في كل من المملكة وجيبوتي بدعم من الأجفند. والمشروع الذي سيتم تنفيذه من قبل اليونيسف في المملكة تحت عنوان "نحو بيئة آمنة للأطفال" يهدف الى تعزيز نظم وقاية لأطفال في رياض الأطفال ويستهدف المشروع المعلمين ومقدمي الرعاية في رياض الأطفال. والمشروع الذي سيتم تنفيذه من قبل اليونيسف في جيبوتي بعنوان "تعزيز تنمية الطفولة المبكرة " يهدف إلى خلق واجهة إيجابية بين هياكل التعليم والصحة من أجل تعزيز النمو والتنمية للأطفال. وقال الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل اليونيسف في منطقة الخليج الطفولة المبكرة هي الفترة التي تشهد اسرع نمو في حياة الطفل. والهدف الأساسي لبرامج تنمية الطفولة المبكرة هو تحسين قدرة الأطفال الصغار على النمو والتطوير، مشيراً الى الآثار الإيجابية لهذه البرامج بتغيير مسار تطور الأطفال بشكل كامل، والحد من احتمالات تكرار الصف، والحاجة للتعليم الخاص، أو التسرب المدرسي. وحتى عام 2012، فان هناك أكثر من 200 مليون طفل دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على الرعاية المناسبة والدعم الذي يمكنهم من ان يصبحوا أصحاء بدنيا ويقظين ذهنيا ومستقرين عاطفيا. وتعمل اليونيسف على ادراج برامج تنمية الطفولة المبكرة في المشاريع، وضمان تنمية إمكاناتهم بشكل كامل. واضاف الدكتور الزيق "على مدى السنوات ال 40 الماضية، تعاونت اليونيسف والأجفند، برئاسة رشيدة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، ونفذا العديد من المشاريع في المنطقة. حتى الآن لدينا تعاون في مشاريع في غواتيمالا والهند وأفغانستان والعراق وبيرو والصومال ونيبال وإندونيسيا وبنغلاديش والعراق وباكستان وهايتي. هذا التعاون هو أكبر دليل على التزام أجفند المستمر نحو إحداث فرق حقيقي في حياة الأطفال في كل مكان".