تتواصل الاشتباكات العنيفة واليدوية بين مقاتلي تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردي للسيطرة على هضبة استراتيجية تطل على مدينة مدينة عين العرب " كوباني". واستمرت الاشتباكات بين الجانبين على هضبة "مشته نور" الاستراتيجية، الواقعة بين مدينة عين العرب ومنطقة قره حلنج، وسط تقدم للتنظيم في المنطقة، وفي ظل استماتة من قبل تنظيم الدولة للسيطرة على الهضبة الاستراتيجية، حسبما قال المرصد السوري. وقال المرصد ومقره لندن في بيان وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية إن القصف العنيف من قبل التنظيم تجدد على مناطق في مدينة عين العرب حيث سقطت إحدى القذائف على الجانب التركي، كما استشهد مقاتل من الكتائب الاسلامية متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام بريف حلب الشمالي. وفي محافظة حماه، قال المرصد "قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عب خزنة بريف حماه الشرقي دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة فيما تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى على أطراف بلدة مورك بريف حماه الشمالي وفي محافظة درعا، قال السوري لحقوق الانسان "سيطرت جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، على تل الحارة الاستراتيجي، بعد اشتباكات استمرت لأقل من 48 ساعة، مع قوات النظام السوري، التي قتل عدد منها، فيما انسحب القسم الآخر إلى مناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف درعا، وبالسيطرة على هذا التل، فإن الكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة تتمكن من السيطرة على المنطقة المحيطة بالتل، وكشف المناطق المحيطة بها إلى مدى 40 كيلومتر، ويعد تل الحارة، أعلى تل في ريف درعا".