دارت بعد منتصف أمس السبت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي تشرين وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تعرضت أمس مناطق في حي جوبر لقصف من قبل قوات النظام. وفي محافظة حمص دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط قرية تيرمعلة ترافق مع قصف قوات النظام مناطق الاشتباك مما أدى لمقتل 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة، كما قتلت يوم أمس سيدة في وادي النصارى برصاص من قبل قوات الدفاع الوطني الموالي للنظام أثناء احتفالهم بالسيطرة على بلدة الحصن وفي محافظة حلب أدت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة في منطقة الليرمون فيما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة عندان لقصف من قبل قوات النظام، كما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة حيان دون أنباء عن خسائر بشرية ودرات بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة في محيط سجن حلب المركزي. وفي محافظة ريف دمشق فتحت قوات النظام بعد منتصف أمس السبت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة المليحة دارت بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على أطراف بلدة المليحة، كما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في جرود تلفيتا وحلبون بمنطقة وادي بردى لقصف من قبل قوات النظام. وفي محافظة الرقة أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وداعش في عدة قرى بالريف الغربي لمدينة تل أبيض والتي يقطنها غالبية ساحقة من المواطنين الكرد وسط قصف عنيف متبادل بين داعش ومقاتلي وحدات الحماية وذلك في محاولة من داعش التقدم نحو عين العرب كوباني من الجهة الشرقية كما أكدت المعلومات عن إعطاب آلية تابعة لتنظيم داعش ومصرع وجرح عدد من مقاتليها في حين يشهد ريف تل أبيض الغربي حركة نزوح للمواطنين نحو الأراضي التركية والمناطق المجاورة. وكانت الدولة الإسلامية قد أعدمت في ال11 من شهر مارس الجار 25 مواطناً بينهم طفلان اثنان و14 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة في منطقة الشيوخ بريف جرابلس بمحافظة حلب وأبلغت مصادر كردية المرصد السوري أن من بين الذين أعدموا حينها عائلة قامت بفتح المياه التي لا تزال تقطعها داعش حتى الآن عن مدينة عين العرب «كوباني» بريف حلب. كذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن داعش أعلنت الجمعة أنها ستضم عين العرب كوباني إلى حدودها، وأضافت المصادر أن هناك حالة استنفار لدى المواطنين في هذه القرى وفي مدينة عين العرب «كوباني»، حيث حمل المواطنون السلاح للدفاع عن أنفسهم ضد داعش.