كشف اللواء جمعان بن أحمد الغامدي مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن في مؤتمر صحفي عن القبض على 50 حملة تروج لحملات الحج الوهمية مشيرا بأن مهام شؤون الأمن هو إحدى المنظومات التي تباشر مهامها وتتكامل مهامها مع كافة القيادات الأخرى المشاركة من الأمن العام وبها 4 قيادات هي - قيادة الأسلحة والمتفجرات وتغطي جميع المشاعر المقدسة ومداخل مكةالمكرمة بفرق أمنية محترفة ومدربة وفنية مجهزة بأعلى التجهيزات، وقيادة الشرط وتغطي المشاعر بعدد 30 مركز شرطة ونقطة أمنية، وقيادة الضبط الإداري وبها ما يقارب 7 قيادات من أهمها - قيادة الدوريات الأمنية والتي تغطي المشاعر بعدد 400 دورية أمنية راكبة و100 دورية دراجات نارية وما يقارب من 60 دورية سرية بالإضافة إلى الدوريات الراجلة لمكافحة الظواهر السلبية من المتسولين والباعة المتجولين وأخيراً قيادة التحريات والبحث الجنائي التي تغطي كافة المشاعر المقدسة بفرق ورجال أمن مدربين يعملون على ضمن الخطة العامة لأمن الحج. وقال: اللواء خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة بأن مهام قوات الطوارئ الخاصة تبدأ من تواجدها في جميع مواقع خدمة الحجاج سواء في المدينةالمنورة أو مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة من خلال العمل على مساندة قوى أمن الحرم في إدارة وتنظيم الحشود سواء زائري قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو الروضة الشريفة ومواقع الزيارات في البقيع والساحات الجنوبية للمسجد الحرم لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى الحرم وذلك من باب الصفا إلى باب 87 ودور قوات الطؤاري الخاصة بشكل عام يتركز على محورين: محور الحشود في مكةالمكرمة.. والأمن في المدينة لاستيعاب القدرة والتحكم عبر القيادة لضمان حركة الانسيابية داخل الحرم للتحكم بحركة التفويج وضمان عدم حدوث تدافع. من جانبه أشار اللواء أحمد بن زايد عسيري قائد الأدلة الجنائية الي أن أمن الحج بأن مهام الأدلة يتمحور حول كشف الجرائم في مواقع الحوادث النائية بجميع أنواعها سواء ما يختص المختبرات الجنائية في فحص السموم والمخدرات والمتفجرات أو البحوث الوراثية والطب الشرعي وإدارة البصمات والتصوير وفحص التسجيل الذي يقوم بفحص عمليات التزوير.. مشيرًا إلى استحداث إدارة فحص الجرائم المعلوماتية من أجهزة الجوالات والحاسبات الآلية. وفي المشاعر المقدسة تتمركز المهام في الشرائع ومركز في عرفة ومجمع الطوارئ في المعيصم وموقع في الجمرات حيث تم ادخال مقطورة التشريح الافتراض وتعتبر المملكة سادس دولة تأمن هذه المقطورة في العالم والأولى في الشرق الأوسط والتي تقوم بتشريح الجثة خلال 7 دقائق ويوجد سيارات انتقال مجهزة لمسارح الحوادث سريعة المسح الأولي تعمل في كافة المشاعر المقدسة. وأوضح العميد محمد بن حسين الشريف قائد ركن العمليات بإدارة تنظيم المشاة بأن إدارة الحشود البشرية مهامها داخل المشاعر المقدسة وأثناء تنقل الحجيج من مشعر إلى مشعر آخر ومنع الافتراش وحمل الأمتعة أثناء التنقل من مشعر لآخر وأثناء توجههم للرمي في منشأة الجمرات ومنع السير عكس الاتجاه وذلك لضمان عدم عرقلة الحركة ووصولهم إلى مقاصدهم بكل يسر وسهولة إضافة إلى الجوانب الإنسانية عبر 4 مراحل الأولى هي أيام التروية والثانية التصعيد إلى عرفات والثالثة النفرة من عرفات إلى مزدلفة إلى منى والرابعة والأخير خلال التعجيل لمن أراد أثناء التنقل بعد الرجم وانتقالهم إلى المسجد الحرام منعا لحدوث أي تدافع وضمان سلامة الحجاج في كافة المواقع. وقال: العقيد فهد بن عبدالله المديهش قائد مراكز الضبط الأمني بأن المراكز تعتبر الخط الأول للحجاج القادمين إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج وهي منتشرة في مواقع كثيرة تنقسم إلى 5 مواقع الأولى في المساندة مع الجهات الأخرى في مركز البهيتة و4 مواقع داخل مكة في الجهات الأربع يقوم عليه فرق متحركة وثابتة في المداخل غير الرسمية لرصد المهربين والحجاج غير النظاميين تعمل على مدار 24 ساعة ونقوم بتبصيم الحجاج غير النظاميين وإعادتهم إلى جهات الاختصاص تمهيدا لتطبيق العقوبة بحقهم حسب ما نص عليه النظام مشيداً بالدور الذي قام بها المواطنون بالإرشاد على الطرق التي لم تكن معروفة وتمت تغطيتها بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة.