سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات أمن الحج تبدأ مهمة تنفيذ «الخطط الميدانية» في المشاعر وتجهز «البدائل» عند الطوارئ تجهيز نقاط تفتيش في «الطرق الترابية» لمنع المتسللين والمخالفين
أوضح قائد قوات أمن الحج اللواء ناصر العرفج أن عدد القوة المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن لهذا العام تتجاوز 63 ألف عنصر من الأمن العام، مبينا أن الأمن العام وضع كافة الخطط الأمنية اللازمة التي ستسهم في إنسيابية الحركة والتنقل من مكةالمكرمة إلى المشاعر ومنها إلى المسجد الحرام خلال أيام التشريق، حيث تم تدارك العديد من الأخطاء والملاحظات التي تم رصدها خلال الأعوام الماضية. وقال سيتم هذا العام تطبيق خطط أمنية على منافذ الدخول لمكةالمكرمة، تتمثل في: الرصد الجوي، ومنع تسلل المتخلفين والمخالفين ممن لا يحملون تصاريح الحج، ووضع نقاط تفتيش في الطرق الترابية والجبلية التي يسلكها المخالفون، إلى جانب التنسيق مع الدفاع المدني وهيئة الأرصاد لمواجهة الأمطار التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام. وحول ظاهرة الافتراش التي يشهدها مشعر منى في كل عام، أوضح وجود قوة أمنية مكلفة بالعمل على عدم تمكين الحجاج من الافتراش حول مشروع الجمرات والشوارع الداخلية لمشعر منى، وقال: "إن عمل رجال الأمن المكلفين بتلك المهمات يتركز في توعيتهم بعدم الافتراش في الطرق العامة والأماكن المحددة للمشاة ومهمتنا كرجال أمن مساعدة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وسهولة مع حرصنا على عدم حدوث ما يضر بالخطط والاستراتيجيات العامة التي تقود لإنجاح موسم الحج وراحة الحجاج". العميد عقيل العقيل ومن جانبه كشف اللواء يوسف مطر نائب قائد قوات أمن الحج عن تقسيم المشاعر إلى ثلاث مناطق لتطبيق الخطة الأمنية والمرورية، حيث تم تعيين قيادة في كل منطقة، تتولى توزيع أفرادها على كل الشوارع الرئيسية والفرعية وشرح الخطط ثم العمل على تنفيذها ميدانياً، مبينناً ان التوسع في تطبيق تنظيم النقل بالرحلات الترددية يمثل حالياً الهدف الرئيسي لرفع مستوى الاستفادة من الطاقة الاستيعابية للطرق والمواقف في مكة والمشاعر، من خلال نقل الحجاج في عمليات التصعيد والنفرة بأقل عدد من السيارات، إلى جانب تسهيل حركة المشاة والحد من الافتراش في الممرات الداخلية أو على جوانب طرق المركبات في مشعر منى. وأكد العميد سليمان العجلان مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور على منع دخول أي سيارة أقل من 25 راكباً، وكذلك منع أي سيارة لا تحمل تصريحاً، إلى جانب منع الحافلات من الدخول إلى منى بعد اكتمال الدخول، وذلك استعداداً للنفرة يوم 12 ذي الحجة، كما يمنع دخول الدراجات النارية من نقاط المنع إلا بعد الحصول على التصاريح الخاصة بها، مشيراً إلى أنه سيتم منع أي سيارة غير مصرحة في نقل المواشي من الدخول إلى مكةالمكرمة وفرض العقوبات المقررة على مالكيها وسائقيها وكل من له علاقة بمخالفاتها. وتحدث العميد عقيل بن محمد العقيل مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية عن ابرز ملامح الخطة التي سيتم تنفيذها في حج هذا العام، وقال: سيتم توزيع الخبرات المتخصصة في أربع مواقع رئيسية في كل من مشعر منى، وبرج الجمرات، ومركز مجمع الطوارئ في المعيصم، ومركز مشعر عرفة، إضافة إلى موقع الإدارة العامة للأدلة الجنائية في المبنى الجديد، كما سيتم توفير أخصائيين فنيين ذوي كفاءة عالية في ثمانية وأربعين موقعاً (48) موزعة في جميع المشاعر المقدسة، إلى جانب إيجاد فرق طوارئ مزودة بالأجهزة والمعدات واحدث التقنيات والمختبرات المتنقلة على مدار الساعة. العقيد علي الظاهري وأوضح العميد علي أبو عاطي الظاهري قائد مهام أنظمة الاتصالات في الحج أن قيادته قامت بعدة مهام، منها: تجهيز وتشغيل وصيانة شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وشبكات المراقبة التلفزيونية بالعاصمة المقدسة، إلى جانب تخصيص وتوزيع قنوات الاتصال اللاسلكي على القيادات وفقا للخطة، وتوفير الوسائل الفنية اللازمة واعمال الصيانة والتركيب للأجهزة، وتأسيس وتشغيل الخطوط الهاتفية الموسمية المباشرة والساخنة وهواتف الطوارئ وخطوط التلكس وإعداد الدليل الهاتفي للقيادات والجهات المشاركة، وإعداد الرموز الكودية لأصحاب السمو الملكي (وزير الداخلية، أمير منطقة مكةالمكرمة، نائب وزير الداخلية، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية) وكذلك إعداد الرموز الكودية لرئيس وأعضاء اللجنة الأمنية وقيادة أمن الحج وجهات الخدمات العامة. ومن جانب آخر تحدث العميد خالد قرار المحمدي الحربي قائد قوات الطوارىء الخاصة، وقال إن أبرز ملامح خطة هذا العام هي تنظيم سير حركة الحجاج حول جبل الرحمة، ومنع التدافع عند الصعود أو النزول، وتنظيم حركة المصلين في ساحات مسجد نمرة بمشعر عرفة، والتواجد الميداني أثناء نفرة الحجيج إلى مزدلفة، كما تتواجد قوات الطوارئ الخاصة بمشعر منى في أيام التشريق، من خلال (8) لمراقبة ومتابعة جميع النواحي الأمنية، يما في ذلك رمي الجمرات، ومنع التدافع والافتراش في ساحات الجمرات والقيام بتنظيم وتوزيع الكتل البشرية بين الأدوار بما يتناسب من الطاقة الاستيعابية لكل دور، ويشرف ويوجه عمل الطوارئ غرفة مراقبة تعمل على مدار الساعة لتحقيق أعلى درجات السلامة والسهر على راحة الحجاج، وبعد ذلك تقوم القوات بالمشاركة في التنظيم والمساندة في المسجد الحرام من خلال تواجد قوة بمنطقة الحرم لتنظيم الحركة وضبط وحفظ النظام العام، مشيرا الى انه تم هذا العام استحداث سلالم كهربائية وسلالم عادية من طريق شارع صدقي لنقل جزء من القادمين لرمي الجمرات للدور الرابع وكذلك حركة المشاة في الساحة الغربية والدور الأرضي والثاني ونقل عدد من الحجاج بواسطة النقل العام عبر طريق الملك عبدالعزيز للدخول لرمي الجمرات من الدور الرابع وتحقيق التوازن بين الأدوار في منشأة الجمرات. العميد الحربي يتحدث للزميل السويهري عن استعدادات قوات الطوارئ