قال المدرب دييجو سيميوني يوم الاثنين إن اتليتيكو مدريد لا يزال في مرحلة إعادة البناء بعد رحيل العديد من اللاعبين البارزين قبل انطلاق الموسم الحالي رغم فوزه بهدفين لواحد على مضيفه ريال مدريد يوم السبت. وفاز اتليتيكو بلقب دوري الدرجة الأولى الأسباني لأول مرة في 18 عاما الموسم الماضي كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الهزيمة أمام ريال مدريد لكنه خسر جهود كبير هدافيه دييجو كوستا والظهير فيليبي لويس لصالح تشيلسي كما عاد الحارس المعار تيبو كورتوا إلى النادي الإنجليزي. واشترى اتليتيكو عدة لاعبين من بينهم المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش ومهاجم فرنسا انطوان جريزمان وجناح ايطاليا اليسيو تشيرشي وقال سيميوني أن عملية دمجهم جارية على قدم وساق حيث يستعد الفريق لمواجهة مضيفه اولمبياكوس بطل اليونان اليوم الثلاثاء في أحدث نسخة من أرفع بطولة للاندية في اوروبا. وأبلغ سيميوني مؤتمراً صحفياً في اثينا قبل مباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى "المهمة في اتليتيكو لا تزال قيد التنفيذ بعد وصول اللاعبين الجدد. وتقابل اتليتيكو وأولمبياكوس مرة واحدة فقط من قبل في المسابقات الاوروبية حينما فاز الفريق الاسباني 4-2 في مجموع مباراتي دور الثمانية في كأس اوروبا للاندية أبطال الكؤوس في موسم 1992-1993. وصعد الفريق اليوناني إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وتغلب على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد على أرضه قبل الخسارة إياباً بثلاثة أهداف نظيفة. وقال الأسباني ميشيل مدرب النادي اليوناني الذي سبق له اللعب مع ريال مدريد واسبانيا أن فوز اتليتيكو على غريمه في المدينة مطلع الأسبوع كشف عن أن سيميوني لا يزال يملك فريقاً لا يقهر رغم خسارة بعض اللاعبين البارزين. وأبلغ ميشيل مؤتمراً صحفياً في وقت سابق "قام اتليتيكو بتغيير بعض اللاعبين لكنه لا يزال فريقاً قوياً." وتابع "أنه فريق متجانس يعمل جميع لاعبيه بكل جد ولذلك لا يؤثر عليه أي تغيير في أفراده. سيميوني نجح في خلق توليفة أصلية والنتائج تتحدث عن نفسها." واستطرد "لكننا على أتم استعداد للمواجهة. لدينا الخبرة وسنقاتل من أجل تحقيق نتيجة طيبة."