شدد مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف أن المدارس المستاجرة في المحافظة تقلصت لحد كبير، مؤكداً أمس الاول أن عددها لا يتجاوز ال16 مدرسة العام الجاري، وتابع "إن سياسة وزارة التربية والتعليم تشدد على تقليص المدارس المستأجرة". وأضاف "إن المدارس المستأجرة لا تحقق أهداف العملية التعليمية، إلا انها تمثل حلاً مؤقتاً، وان الحاجة للمدارس الجديدة يخضع للنمو السكاني، كما أنه مرتبط بعدد الفصول وإشغال الطلاب"، مشيرا إلى أن مكتبي التربية والتعليم للبنين والبنات في القطيف وصفوى يشرفان على نحو 300 مدرسة. وعن تهيئة المدارس واستيعاب الطلاب للعام الدراسي الجديد قال العليط: "إن البدء في التحضير يكون بعد انتهاء العام الدراسي مباشرة"، مضيفاً "توجد لجان وفرق تعمل على الاستعدادات المهمة التي يستفيد منها الطلاب والطالبات". وأضاف "نقوم بزيارات ميدانية للوقوف على احتياجات المدارس، وشملت زيارة مواقع المدارس ومواقع الصيانة والتأهيل والتدريب والمباني التعليمية الجديدة". وتابع "إن الاستعدادات تسير وفق خطط مدروسة ومستندة لتوجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله، الحريصين على الجانب التعليمي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، ويعمل الجميع على دعم الشأن التعليمي، وبخاصة الزملاء والزميلات، ما يمكننا من صنع واقع مطابق للتخطيط".