قال رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى القرشي إن جمعيته هي أول جمعية حرفية خيرية بالمملكة هدفها التدريب الحرفي المنتهي بمشروع أو توظيف. وأشار القرشي إلى أن رسالة الجمعية تكمن في تنمية أفراد المجتمع لحياة كريمة ورؤيتها أن تكون الجمعية المرجع في تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية بمنهجية (التدريب حد الإتقان) بأساليب مواكبة للتطور المعرفي والتقني التي تشبع رغبات وقدرات الفرد. ولفت إلى أن الجمعية ستعمل من خلال برامجها وأهدافها إلى حل مشكلة البطالة في المجتمع وتدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، إضافة إلى إيصال أصحاب الحرف اليدوية ومن يتم تدربيهم إلى الاكتفاء الذاتي وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع. وبيّن القرشي أن من أهداف "التدريب حد الإتقان" هو دمج المتدربين في الوسط الحرفي وخلق فرص عمل للمتدربين وتكوين حرفيين ودعمهم وإعداد مسابقات لإتقان وتطوير المنتجات من الحرف الأصيلة والتعريف بالحرف اليدوية لمدن وقرى منطقة مكةالمكرمة وإقامة الملتقيات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات والمساهمة في إقامة وتنظيم مهرجانات ومعارض حرفية، إضافة إلى تبادل الزيارات والتجارب بين الجمعيات الخيرية ذات الاختصاص داخليا ودوليا للاستفادة من خبراتهم. وأفاد بأن من شروط الالتحاق للاستفادة من برامج الجمعية أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو من أم سعودية أو زوج سعودية ويفضل أن يكون حاصلا على شهادة المرحلة الابتدائية كحد أدنى، وأن لا يقل عمره عن 17 عاما، وأن لا يكون مفصولا لأي سبب تأديبي من أي جهة تعليمية أو تدريبية من قبل، وأن يتصف بحسن السيرة والسلوك إضافة إلى استيفائه الشروط المعلنة من قبل الجمعية وقت التقديم والتي يحددها شؤون المتدربين. وأوضح القرشي أن المستهدفين من برامج الجمعية كافة المجتمع السعودي من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأرباب الأسر والشباب والفتيات والأرامل والمطلقات، داعيا السيدات والشباب الراغبين المسارعة للتسجيل للتدريب الحالي في اختيار أكثر من 44 برنامجا من المهن والحرف والصناعات ومنها الخياطة، الرسم التشكيلي، التصوير الفوتوغرافي، الخزف، الحلي والمشغولات الفضية وغيرها.