منذ فترة ما تزال تتردد شكوى المواطنين بجنوب وغرب الرياض وخاصة سكان أحياء السويدي والبديعة والشفاء والدخل المحدود وحي الفواز والحزم مرتادي الطريق الدائري الجنوبي بالعاصمة الرياض، من تفاقم الأزمات المرورية في أوقات الذروة خلال أيام الدراسة وخلال دوام الموظفين، نتيجة للازدحام الكثيف مما يضطرهم إلى الذهاب مع طريق وادي حنيفة للهروب من الزحام ولكنهم كالمستجيرين من الرمضاء بالنار! حيث يكون طريق الوادي مزدحما جدا كما أنه ضيق ويوجد به مطبات وفيما لو تعطلت سيارة او كان هناك حادث فإن حالة السير تتوقف كما أن تصميم هذا الطريق لا يتحمل هذا العدد الكثيف من السيارات كما قال المواطنون إن الشاحنات تخالف الأنظمة وتدخل للطريق في الجسر المعلق وتدخل لطريق الوادي رغم حظر النظام لها في فترة الذروة حيث يستغل قائدوها قلة الدوريات ويعبرون الطريق مسببين زحاماً كبيراً مما يتسبب في إيقاف حركة الطريق لأوقات طويلة ويؤخر الموظفين والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم، ويزيد معاناتهم وإرهاقهم في وقت الظهيرة. وللقضاء على ظاهرة الزحام عبر هذين الطريقين فإنني اقترح إلزام شركات الليموزين بعدم تحرك سياراتها إلا باتصال من الزبائن او يكون لها اماكن مخصصة للوقوف فيها كما هو معمول في الخارج لتجنب الزحام مع إعادة النظر في أجرة الليموزين المرتفعة برغم رخص البنزين. وإيجاد فروع للدوائر الحكومية وكليات للجامعات في جميع الجهات بالرياض. وإيجاد مواقف للطوارئ على الطرق الدائرية وذلك عند تعطل المركبات أو وقوع حوادث على الطريق. فتح المجال لعدة شركات في النقل العام للحافلات وتكون لها محطات منظمة وملتزمة بالوقت في تحركاتها وأماكن وقوفها. وخاصة أن الجسر المعلق لا يستوعب سوى ثلاثة مسارات بدون اكتاف جعله يتحول إلى مايشبه عنق الزجاجه، يختنق صباحا للقادمين باتجاه الشمال والعكس تماما بعد فترة الظهيرة، لكونه يربط طريقا من أربعة مسارات، وكتف يتحول إلى مسار خامس وقت الذروة. كما أقترح وضع جسر يكون رديفا للجسر المعلق لأنه في الواقع أصبح لا يقوى على استيعاب الحركة المرورية باستمرار وإلزام الشاحنات والسيارات الكبيرة بعدم التحرك في وقت الذروة صباحا وظهرا عبر هذا الطريق فنرجو من الله ثم من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بوضع الحلول العاجلة والفاعلة حتى يتم القضاء على الاختناقات المرورية.