أكد الباحث الفلكي د. خالد صالح الزعاق أن شهر رمضان هذا العام يحتوي ثلاثة مواسم في حالة نادرة ولا تتكرر إلا في كل ثلاث وثلاثين عاماً، وفي أول أيامه تبدأ الجوزاء الأولى، ومنتصف الشهر تبدأ الجوزاء الثانية، وآخره موسم المرزم، وذكر بأن أول أيامه موسم الجوزاء والجوزاء تتكون من اثنتين؛ الجوزاء الأولى، والجوزاء الثانية، وعدد أيامها 26 يوماً، وكل نوء 13 يوماً، وعلامة دخولها احمرار رؤوس الأثل في الصحراء، وكثرة الضبان، وهيجان العقارب والأفاعي، ونزول اللون في بعض النخيل، وكثرة سمك الميد في الخليج، وفي أثنائها ترجع الشمس من أعلى مد لها شمالاً، فيبدأ الليل يأخذ حصته من النهار بما يسمى بالانصراف، وأضاف أهم ما تتميز به الجوزاء ارتفاع الحرارة الجوية، وشدة لسع الشمس، وحمو الأرض، وبداية ارتفاع الرطوبة على السواحل، وتشدد هبوب الرياح الشمالية المسماة برياح البوارح أو رياح السموم رياح شمالية غربية يثور معها الغبار مع بداية شروق الشمس، وتشتد مع الظهيرة، وتخف حدتها وتهدأ مع غروب الشمس، ومن ثم يترسب الغبار على الأشياء، وأشار إلى أنه يزرع خلال الجوزاء القرعيات، ويتوفر الشمام والبطيخ بجميع أشكالها، وتختفي معظم الحشرات لشدة الحر، وتلجأ إلى داخل المنازل، وأرجع شدة الحرارة على المملكة خلال فصل الصيف عموماً إلى صفاء الجو، وطول ساعات سطوع الشمس، وكبر زاوية سقوط الأشعة، وجفاف التربة.