أغلقت سوق الأسهم المحلية أولى جلسات رمضان على خسائر ملموسة دفعت بالمؤشر العام عند 9514 نقطة، ليحافظ بذلك على الحاجز النفسي 9500 رغم ضغوط البيع المكثفة على السوق. ودفع السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا من حيث النسب الفنادق والتطوير العقاري، بينما من أكبرها تأثيرا على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك. واتسم أداء السوق بالهدوء مع سيطرة البائعين، ما أدى إلى تراجع أبرز خمس كميات وأحجام في السوق إلى مستويات منخفضة، خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة، والتي استقرت عند متوسطات شهر رمضان الماضي. وفي نهاية جلسة الأحد أغلق المؤشر العام منخفضا إلى 9513.17 نقطة، بعد خسارته 55.78، بنسبة 0.58 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت ثلاثة وانخفضت 12، كان من أكبرها خسارة قطاع الفنادق الذي فقد نسبة 2.25 في المئة متأثرا بأداء سهم الطيار، تبعه قطاع التطوير العقاري الذي تنازل عن نسبة 1.38 في المئة، بينما كان من أكثرها ضغطا على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك. وتراجعت أبرز خمسة معايير لأداء السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 125.96 مليون من 217.64، نقصت قيمتها من 7.69 مليارات ريال إلى 4.67 مليارات، كانت النسبة القصوى منها لعمليات البيع، فانكمشت إلى 44 في المئة من 54 في المئة في الجلسة السابقة، ونزل عدد الصفقات إلى 102.58 ألف من 156.47، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي جديد قدره 39.05 في المئة من 66.25 في المئة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف. وجرى تداول أسهم 161 من الشركات النشطة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها فقط 41، انخفضت 105، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة. وبين المتراجعة، خسر سهم سدافكو نسبة 3.69 في المئة نزولا إلى102.50 ريال، تبعه سهم سند بنسبة 3.44 في المئة وأغلق على 14.60 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم ايس عن نسبة 3.24 في المئة. وعلى مستوى الأسهم الأفضل أداء، قفز سهما مجموعة الحكير واسمنت أم القرى بالنسب القصوى، وأغلقا على 60.50 ريالا و31 ريالا على التوالي، تبعهما سهم استرا بنسبة 7.07 في المئة ارتفاعا إلى 56 ريالا.