خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 42 نقطة، ما أدى إلى تراجع جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء قطاع الإعلام، وكان من أكبرها تضررا قطاعا التأمين والزراعة. واتسم أداء السوق بالنشاط مع بداية الجلسة، وفي النصف الثاني بدأ الكسل يخيم على المؤشر العام ما أدى إلى تراجع أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة، معدل الأسهم الصاعدة، وسيولة السوق رغم أن أغلبها في المتوسط كان لعمليات الشراء. وسجل سهما "بتروكيم" و"المجموعة" خسائر حادة أثرت على قطاع البتروكيماويات القيادي، واغلق سهم "بتروكيم" على تراجع بأكثر من 5 % عند 18.60 ريالا، عقب إعلان الشركة تحقيقها خسائر بقيمة 264 مليون ريال خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، واستمرار توقف مشروعها "الشركة السعودية للبوليمرات". وهبط سهم "المجموعة السعودية" والتي تملك 50 % من "بتروكيم"- بأكثر من 5 % عند 21.55 ريالا. وفي نهاية الحصة أمس خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 41.61 نقطة، بنسبة 0.61 في المئة، نزولا إلى 6741.93، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم الصاعدة إلى مستويات متدنية، ودون المعدل المرجعي، رغم كون السيولة، في المتوسط، جاءت أفضل في جانب الشراء عنها للبيع. وتبعا لخسارة السوق، انخفضت 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررا قطاع التأمين الذي نقص بنسبة 2.27 في المئة، فقطاع الزراعة الذي تنازل عن نسبة 1.16 في المئة. وانكمشت أبرز خمسة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 168.65 مليون سهم من 193.06 مليون أمس الأول، نزلت قيمتها من 5.75 مليارات ريال إلى 5.28 مليارات، نفذت عبر 119.51 ألف صفقة مقابل 129.13 ألف، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 28.44 في المئة من 51.69 في المئة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 157، ارتفعت منها فقط 31، مقابل انخفاض 109، بينما حافظت 15 على مستويات أسعارها أمس الأول، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع.