واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي بعدما تنازل أمس عن أربع نقاط، يجره سبعة من قطاعات السوق وبصدارة قطاعا الفنادق والاستثمار الصناعي. وتبعا لأداء السوق السلبي، تقلصت أبرز خمس كميات وأحجام للسوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر مع سيطرة البائعين الذي ضغطوا على السوق وأجبروا 95 شركة على الإغلاق باللون الأحمر. إلى هنا أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة أمس على خسائر طفيفة بعدما تنازل مؤشرها العام عن 4.06 نقطة، بنسبة 0.05 في المئة، نزولا إلى 7770.45، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين الذين كثفوا عروض البيع على السوق ما أدى إلى ارتدا سبعة قطاعات و95 شركة اللون الأحمر. ومن بين قطاعات السوق ال15 تراجع بشكل ملحوظ قطاعا الفنادق والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 2.19 في المئة بفعل شركتا الطيار وشمس، بينما تنازل الثاني عن نسبة 0.81 في المئة. وتراجعت أبرز خمسة معايير لأداء السوق فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 179.79 مليون من 189.05 أمس الأول، نقصت قيمتها إلى 4.60 مليارات ريال من 4.89 مليارات، نفذت خلال 90.69 ألف صفقة نزولا من 98.62 ألف، وجاءت سيولة الشراء أقل منها في حالة البيع، كما ظل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المئة منخفضا إلى 46.31 في المئة من 64.20 في المئة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. وجرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها فقط 44، انخفضت95، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة. ومن بين 44 شركة مرتفعة، حققت فقط شركتان نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها الجزيرة تكافل الذي قفز بالنسبة القصوى، للجلسة الخامسة على التوالي، وأغلق على 16.05 ريال، تبعه سهم الجماعي بنسبة 7.76 في المئة ارتفاعا إلى 18.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الاسمنت العربية نسبة 3.01 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء والنقل الجماعي، فنفذ على الأولى كمية ناهزت 21.27 مليون، وأغلق منخفض إلى 14.35 ريال، تبعه الثاني بكمية لامست 20.46 مليون.