تقاذفت سوق الأسهم المحلية اليوم قوى العرض والطلب وبعد مد وجزر كانت الغلبة لقوى الطلب بعدما سجل المؤشر العام ارتفاعا قدره 16 نقطة لينهي عند 9906 نقاط، وبهذا تخطى حاجز 9900 الذي تخلى عنه ست سنوات متتالية. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 9905 نقاط، مرتفعا 13 ، بنسبة 0.14 في المائة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين. ودفع المؤشر العام للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاع الفنادق والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 3.42 في المائة متأثرا بأداء الفنادق والطيار، تبعه الثاني بنسبة 1.10 في المئة. وفي حين تراجع اثنان من أبرز خمسة معايير للسوق، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتداولة إلى 310.54 ملايين من 237.36 في الجلسة السابقة، وقيمتها من 8.71 مليارات ريال إلى 11.11 مليارا، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 172.25 ألفا من 145.67، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع إلى نسبة دون المعدل المرجعي نزولا إلى 71.59 في المئة من 333.33 في المئة، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 47 في المئة من 52 في المئة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات البيع.