كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية في آخر جلسات الأسبوع 48 نقطة وأغلق فوق مستوى 9100 نقطة خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين رغم انخفاض كميات الأسهم وحجم السيولة، واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات الاستثمار المتعدد والبنوك، ودفع السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تأثيرا ومن أفضلها أداء قطاعا البنوك والاستثمار المتعدد. وتبعا لأداء السوق الإيجابي ارتفع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، رغم تراجع ثلاثة معايير في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة. وفي نهاية جلسة تداول الخميس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 48.01 نقطة، بنسبة 0.53 في المائة، وصولا إلى 9106.55 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 79 شركة باللون الأخضر وذلك رغم تراجع حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. وتراجع اثنان من قطاعات السوق ال15 بينما طرأ تحسن على 13 من قطاعات السوق، وكان من أكثرها ارتفاعا قطاع الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 1.49 في المئة بفعل سهم المملكة القابضة تبعه الثاني بنسبة 1.12 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملموس على اثنين، تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 264.12 مليون سهم من 336.05 مليونا في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 7.51 مليارات ريال من 8.38 مليارات، نفذت عبر 134.80 ألف صفقة نزولا من 165.11 ألف، واستقر متوسط نسبة سيول الشراء فوق مستوى 54 في المائة مقابل نسبة 51 أمس الأول، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة إلى 141.07 في المائة من 52.81 في المائة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها 79، انخفضت 56، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24، مع تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 79 شركة صاعدة، لم تحقق أي شركة نسبة تفوق 5 في المائة، وتصدرها أسمنت الجنوبية، وفاء للتأمين، والمملكة القابضة، فارتفع الأول بنسبة 4.71 في المئة وأغلق على 122.25 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 4.46 في المائة وصولا إلى 93.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم المملكة نسبة 4.03 في المائة وأنهى على 23.25 ريالا.