مخطئ من يعتقد ان زيادة أسعار التذاكر ستؤثر سلباً في معدل الحضور الجماهيري، بل على العكس أكاد اجزم بأن عدد حضور الجماهير للمباريات سيتضاعف. لكن هناك شرطاً اساسياً لهذه لزيادة وهو ان يحس المشجع بأن زيادة أسعار التذاكر تمت بناء على دراسة واضحة ومنهجية معلنة وفائدة منتظرة بحيث يضمن لاحقاً أنها ستسهم في تطوير بيئة الملاعب بشكل يلمسه ويعيشه الجمهور أثناء حضوره للمباريات. فالمشجع لا يريد تطوير بيئة الملاعب على طريقة الاتحاد الآسيوي كإعادة تأهيل غرف اللاعبين والحكام ومدخل الفريقين للملعب كما حدث لملعب الملز وغيره. بل يريد تطوير وتسهيل دخوله للملعب وان يجد مقعداً مخصصاً برقم لا ينازعه عليه احد، أيضاً يريد اذا وصل للملعب ان يجد مطاعم راقية وكافيهات مرتبة وكشكات يجد فيها منتجات ناديه المفضل. لذا انصح ادارة الملاعب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الا تفكر بزيادة أسعار التذاكر الا بعد ان تضع خطة تطويرية لكل ملعب وهذه الخطة تعلن ميزانيتها بحيث يعرف المشجع قبل المسؤول كم التكاليف والمدة الزمنية للتنفيذ. بعدها تتم زيادة سعر التذكرة مع إيضاح نسبة التكلفة المئوية المتوقع ان تغطيها هذه الزيادة. عندها سيشعر المشجع انه لم يتم استغلاله بل ساهم في تطوير الرياضة من خلال تحسين بيئة الملاعب واصبح عنصراً مهماً في تنمية الوطن، وهذا هو الشعور الذي يطمح إليه الجميع. *إدارة وتسويق رياضي