وصف المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد نهائي كأس الملك الليلة بالمثير، في ثنايا رؤية فنية له عن اللقاء رصدتها "دنيا الرياضة"، وقال: "هو لقاء التحدي والمنافسة القوية والفرصة الأخيرة والأولوية، المباراة هامة جدا في مسيرة الفريقين وهذه المواجهة سيدونها التاريخ، وتعد من أصعب وأقوى وأمتع مباريات الموسم علاوة على الرعاية الكريمة من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين حفظة الله". وتحدث الخالد بداية عن الأهلي، قائلا: "هناك عقبة واحدة أمام الأهلي كي يعود لملامسة الذهب من جديد بعد فوزه المستحق على الاتحاد ذهابا وايابا، مسيرة رائعة وأداء رائع وتكامل في منظومة العمل الاحترافي إذ إن كل عناصر التفوق موجودة ومثلث النجاح مثاليا على المستوى الإداري والفني والعناصر المميزة". وحول تشكيلة الأهلي المتوقعة قال: "في الحراسة عبدالله المعيوف وفي خط الدفاع عقيل بلغيث، اسامة هوساوي، محمد أمان، منصور الحربي فيما سيمثل الوسط وليد باخشوين، تيسير الجاسم، مصطفى بصاص، موسورو، ليال بينما سيقود الهجوم صالح الشهري ومحمد مجرشي، وسيعتمد المدرب على طريقه 4-5-1 كما سيستفيد بيريرا من القدرات التهديفية للشهري وليال وعرضيات الحربي ودور الجاسم وموسورو في صناعة اللعب والزيادة العددية في الشق الهجومي والتصويب من خارج المنطقة من الكرات المتحركة والثابته مع عودة الجميع إلى وسط الملعب في حالة خسارة الكرة مع الاعتماد على القدرات الفنية الدفاعية العالية لدى باخشوين وبصاص بالقيام بالمهام الدفاعية وتغطية ظهيري الجنب يغلف ذلك كله الروح الجماعية والقتالية التي يلعب بها الفريق". وبين الخالد عناصر التفوق في الاهلي، مضيفاً "التصاعد المستمر في الأداء والعمل الفني والجماعية الواضحة والروح العالية والقتالية والتنظيم الجيد في أداء الفريق، وسيكمن دور بيريرا في تأكيد بصمته الفنية ومنهجيتة الاحترافية، ولاشك أن التوازن الدفاعي والهجومي والدور المثالي للاعبي الوسط في ربط خطوط الفريق، والتغطية الدفاعية الجماعية وتنفيذ الهجوم الفعال بأكثرية عددية، ولا يمكن أن ننسى الحلول الفردية في التصويب البعيد من الكرات المتحركة والثابتة إضافه وجود الحارس المتمكن الذي يعطي الاطمئنان للفريق". وكشف الخالد السلبيات لدى الاهلي، بقوله: "الضعف والإهمال في العمق الدفاعي وعدم الإجادة في الرقابة إضافة إلى الضغط النفسي الكبير على اللاعبين والمطالبة الجماهيرية والشرفية لتحقيق بطولة بعد غياب طويل، ويحتاج للفوز اللعب بواقعية واحترام للمنافس، والاستمرار على التنظيم الجيد المتوازن ومراقبة مفاتيح اللعب في الشباب (رافينها، توريس، حسن معاذ) وايضا الاستفادة من قدرات ليال وموسورو وتيسير الجاسم الهجومية بمساندة منصور الحربي والاستفادة من العرضيات المثالية، كما أن لتكثيف منطقة الوسط خصوصا المحور الدفاعي وعدم اندفاع ظهيري الجنب، ولا أغفل الدور الهام لإدارة الفريق في تهيئة الفريق من الناحية النفسية والمعنوية". وحول الشباب أكد الخالد أن أداءه هذا الموسم ضعيف عطفاً على المستويات التي قدمها في المواسم السابقة على الرغم من وصوله وبجدارة إلى النهائي الكبير، وقال: "العطاء لايزال اقل بكثير من المستوى المأمول لجماهيره ولعل عدم الاستقرار الفني له دور في ذلك مع تأثير المشاركة في ابطال آسيا، والتشكيل المتوقع له في حراسة المرمى وليد عبدالله وخط الدفاع حسن معاذ، سياف البيشي، ماجد المرشدي، بدر السليطين، وسيقود الوسط عمر الغامدي، عبدالملك الخيبري، احمد عطيف وفرناندو (توريس) والخبير رافينها فيما سيمثل الهجوم مهند عسيري، وسيعتمد مدربه عمار السويح على طريقة 4-5-1، وسيهدف السويح إلى امتلاك منطقة الوسط وتكليف الخيبري والغامدي بالقيام بدور المحور الدفاعي ومساندة الدفاع وتغطية ظهيري الجنب وقيام لاعبي الوسط بالتحرك الجماعي وصناعة اللعب والتوغل في الثلث الهجومي والوصول إلى لمرمى والاعتماد على رافينها في الطرف الايسر ومعاذ في الطرف الايمن في الادوار الهجومية". وبين الخالد عناصر التفوق في الشباب، بقوله: "الجانب المعنوي العالي من خلال المسيرة المميزة في دوري ابطال آسيا وامتلاك ثقافة عالية في التعامل مع النهائيات والخبرة الدولية لدى بعض عناصر الفريق، كما أن تكامل الخطوط والتوازن في الأدوار والمهام ولا أنسى القوة الهجومية في الاطراف من خلال معاذ ورافينها، بينما سيعاني من سلبيات تذبذب الأداء والمستوى هذا الموسم من مباراة الى أخرى، وأيضاً الإهمال في التغطية الدفاعية وعدم فرض الرقابة اللصيقة على المهاجمين والوقوف على خط واحد (وعدم عمل العمق الدفاعي المثالي)، كما أن ضعف الظهير الايسر في حال مشاركة السليطين الذي يلعب في غير مركز له دور، ولا أغفل الفردية الواضحة من بعض اللاعبين والبطء في الأداء والاحتفاظ بالكرة". وأوضح الخالد أن متطلبات الفوز للشباب كثيرة، وقال: "تهيئة اللاعبين نفسيا ودور رئيس النادي المؤثر جدا، واللعب بتوازن دفاعي وهجومي والتحرك كمجموعة في الشق الدفاعي والهجومي وتقارب الخطوط، وايضا مراقبة مفاتيح اللعب في الاهلي (موسورو وتيسيرالجاسم وليال والحربي)، واللعب الجماعي والتحرك الايجابي من دون كرة للتحرر من الرقابة المتوقعة وعمل المساندة واللعب بأسلوب 4-5-1 للعمل على امتلاك منطقة المناورة والاستفادة من الإمكانات المهارية للاعبي الوسط المتميزين الغامدي، الخيبري، عطيف ورافينها )".