كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن عدد المتاحف الخاصة والمجموعات الأثرية التراثية في المملكة يبلغ نحو (500) متحف ومجموعة، وأنها رخصت ل(131) متحفاً منها، وهي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط المبدئية التي حددتها الهيئة. وعد جهز بن برجس الشمري، مديرعام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الحدود الشمالية، الخميس الماضي في ورشة عمل حول "تهيئة المتاحف الخاصة لجذب السياح" أقيمت ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي، عد المتاحف "واجهة حضارية"، وأنها تؤدي رسالة تربوية وتعليمة وثقافية وسياحية، وفنية، وعلمية واجتماعية وأخلاقية ووطنية وقال:"تساهم المتاحف بشكل فعال في تطوير وتنمية السياحة، والمحافظة على التراث الحضاري التاريخي والثقافي"، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى لتأهيل ملاك المتاحف الخاصة عبر تنظيم عدد من البرامج التدريبية المتعلقة بترميم القطع التراثية، والعرض المتحفي. ودعا أصحاب المتاحف الخاصة التواصل مع فروع الهيئة في المناطق للاستفادة من خبراتها في هذا الجانب وتوفير الدعم الفني اللازم لتطوير متاحفهم الخاصة، وذلك عبر تسجيل القطع التراثية في السجل الوطني للآثار وإضافة المتحف ضمن روزنامة الفعاليات والمسار السياحي. من جهة أخرى دعا خبير في السياحة الإلكترونية إلى استغلال شبكات التواصل الاجتماعي في الترويج للوجهات السياحية المحلية، مؤكداً على أهمية التواصل مع السياح عبر وسائط وتطبيقات الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني. وأشار الذوادي إلى أن المنظمة الدولية للتسويق والسياحة الإلكترونية ومقرها إيطاليا ترمي إلى نشر ثقافة ووعي استخدام تكنولوجيا الانترنت والتطور الهائل به، لتحقيق أعلى قدر من المبيعات على الإنترنت في كل مجالات التجارة الإلكترونية بصفة عامة والسياحة بصفة خاصة، مؤكداً أن السياحة مصدر رئيس للدخل القومي، "إن تعلم أصول وفنون السياحة الإلكترونية بمهنية سيجعلنا نلحق بالركب العالمي والتطور الهائل في استخدام التكنولوجيا في الترويج للوجهات السياحية".