تمكنت قوات الأمن التونسية بولاية جندوبة بالشمال الغربي من قتل 3 إرهابيين إثر تبادل لإطلاق النار مع مجموعة إرهابية كانت متحصنة بأحد المنازل من بينهم الإرهابي راغب الحناشي المتورط في مقتل أربعة أشخاص من بينهم أمنيين، كما أسفرت المواجهة بين قوات الأمن والإرهابيين عن إيقاف 6 أشخاص وتمّ العثور على وثائق شخصية تعود لأحد الأمنيين الذين قُتلوا في كمين إرهابي سابق بنفس المدينة. وخلفت هذه المواجهة أربعة جرحى في صفوف الأمنيين. من جهة أخرى استنكرت نقابة الأمنيين تصريحات النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سنية بن تومية حول الإيقافات التي تمت بمدينة منزل نور بولاية المنستير والتي اعتبرتها مداهمات ليلية أرعبت الساكنين. وأكدت النقابة أن المجموعة التي تم القبض عليها قامت بإنشاء مخيم تدريب واستقطاب العديد من الشبان، وتدريبهم عسكريا وتمكينهم من السفر إلى سورية خاصة وأن شقيق النائبة عن حركة النهضة بالمجلس التأسيسي سنية بن تومية متورط مع هذه المجموعة، وهو ما يفسر هجومها على الجهاز الأمني. واعتبرت النقابة في بيان لها أن تصريحات النائبة تندرج في سياق التشكيك في عمل المؤسسة الأمنية ومحاولة تشويه صورتها لدى الرأي العام ودعم للنشاط الإرهابي الذي يستهدف تونس. ودعت النقابة النائبة سنية بن تومية وأمثالها إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة وتحييد المؤسسة الأمنية عن كل التجاذبات السياسية. كما أصدرت النيابة العمومية أمس الأول بطاقة إيداع بالسجن في حق 8 أشخاص من مجموعة إرهابية تم القبض عليها خلال مداهمة بمدينة منزل نور من ولاية المنستير. وحسب وزارة الداخلية فإنّ وحداتها المختصّة في مكافحة الإرهاب قد قامت بعملية أمنية بالمدينة المذكورة استهدفت خلية تكفيرية متورطة في الإعداد لأعمال إرهابية وألقت القبض على 11 عنصراً، كما ذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنّ الوحدات الأمنية بإقليم الأمن الوطني بقابس تمكنت من القبض على المدعو سليم القنطري الملقب بأبي أيوب أحد قيادات تيار أنصار الشريعة المحظور، والذي دخل تونس متسللاً من ليبيا، وتتعلق به جملة من القضايا الإرهابية. من جهة أخرى قال مصدر أمني أن مهرباً قتل أثناء ملاحقته من قبل قوات الحرس الديواني الذين أطلقوا النار عليه لرفضه المثول للأوامر، وأكد المصدر الأمني أن المهرب الذي قتل في مدينة بن قردان في جنوب البلاد على الحدود التونسية الليبية كان بصدد تهريب كمية كبيرة من الخمور إلى ليبيا.