ثمن وزير الإعلام والاتصالات والفنون ومسؤول شؤون الحج بدولة سنغافورة الدكتور يعقوب إبراهيم الجهود الكبيرة والجليلة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ورعاية زوار الحرمين الشريفين من معتمرين وحجاج، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به مختلف الجهات والإدارات والمؤسسات الحكومية منها والأهلية المعنية بشؤون وخدمات المعتمرين والحجاج في سبيل تمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، واصفاً مشاريع توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أنها أحدثت وتحدث قفزات كبيرة في مجال الخدمات المتنوعة والشاملة التي يجدها كل مسلم ومسلمة يأتون لبلاد الحرمين الشريفين - المملكة العربية السعودية - في كل وقت وحين. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير السنغافوري والوفد المرافق له مؤخراً مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا المطوف زهير بن عبدالحميد سدايو، بحضور نائبي وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة بمقرها حي الزاهر، وبحث اللقاء مختلف الترتيبات والاستعدادات الخاصة بموسم حج 1435ه من أجل راحة وسلامة حجاج دولة سنغافورة الذين سيقدمون موسم حج هذا العام سواءً الخدمات المتعلقة بأمور النقل والإسكان الإعاشة وغيرها من الخدمات المختلفة، وكان اللقاء مفعماً بروح العلاقات الجيدة والأخوية بين الجانبين والتي تصب في هدف ومصلحة واحدة وهي رعاية وخدمة ضيوف بيت الله الحرام من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم بسلامة الله تعالى والعمل على راحتهم وسلامتهم وطمأنينتهم. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا المطوف زهير سدايو، أن اللقاء تضمن توقيع وإبرام مختلف الاتفاقيات الخاصة بمختلف الخدمات التي تقدم خلال موسم الحج، مشيراً أن اللقاء تضمن مناقشة الخدمات للحجاج، والعمل على تطوير وتعزيز الايجابيات ومعالجة وتلافي المعوقات، مبيناً أن اللقاء تضمن كذلك شرحاً تفصيلياً للمسار الإلكتروني والذي يهتم بجوانب توثيق عقود الإسكان والنقل والإعاشة، لافتاً أن المؤسسة سوف تخصص قرابة 75 مجموعة خدمة ميدانية لخدمة ورعاية 225 ألف حاج من حجاج دول جنوب شرق آسيا.