خسر المؤشر العام أمس 28 نقطة تحت ضغط أكبر قطاعين في السوق وهما البتروكيماويات والبنوك. وكانت السوق قد فتحت جلسة التداول على انخفاض 19 نقطة وبعد ذلك بأقل من ثلاث دقائق عكس المؤشر العام اتجاهه وأمتطى مسارا صاعدا أخذه عند 8845 نقطة وظل يتذبذب بعد ذلك هبوطا وصعودا بين 8801 و8849 نقطة قبل أن يستقر به المقام نهاية المطاف عند 8807 نقطة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت خمسة، واستقر قطاع الزراعة، وتراجعت تسعة، كان من أكثرها تضررا قطاعا النقل والبتروكيماوايات، وسيطر البائعون على أداء السوق، ما أدى إلى تراجع أبرز خمسة معايير في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية حصة تداول الاثنين منخفضا 28.20 نقطة، بنسبة 0.32 في المئة، نزولا إلى 8806.92 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وضغطت على السوق تسعة من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب قطاع النقل بنسبة 1.18 بفعل البحري، بينما جاء التأثير بشكل أكبر على المؤشر العام من قطاع البتروكيماويات المنخفض بنسبة 0.78 في المئة بتأثير من المجموعة السعودية والصحراء. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 266.98 مليون من 269.36 في الجلسة السابقة وانكمشت قيمتها إلى 6.23 مليارات ريال من 7.18 مليارات نفذت عبر 97.72 ألف صفقة مقابل 100.25 ألف، وتراجعت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند 49 في المئة مقارنة مع 51 أمس الأول، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي، 100 في المئة، نزولا إلى 53.49 في المئة من 102.90 في المئة. وشملت عمليات أمس أسهم 158 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 163، ارتفعت منها فقط 46، انخفضت 86، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة. ومن بين 86 شركة منخفضة، خسر سهم الخليج للتدريب نسبة 2.53 في المئة نزولا إلى 57.75 ريال، تبعه سهم تكوين بنسبة 2.21 في المئة وأغلق على 39.80 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم الجوف الزراعية عن نسبة 1.96 في المئة.