وزعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأدوار الرقابية على مختلف الإدارات والأقسام المختصة لضمان بداية دراسية جادة ومنضبطة للفصل الدراسي الثاني بكافة مدارس المنطقة، وأهابت بجميع مديري ومديرات المدارس إعطاء هذا الأمر جل عنايتهم، وذلك من خلال التأكيد على أولياء الأمور بانتظام الدراسة من أول يوم دراسي في الفصل الدراسي الثاني بجميع الوسائل الممكنة والمتاحة. وكانت الإدارة قد أنهت الاستعداد لبداية دراسية جادة بعد أن تم توزيع المقررات اللازمة وصيانة المدارس وإكمال المتطلبات . ودعت مديري ومديرات المدارس بتهيئة المدرسة لاستقبال الطلاب والطالبات في اليوم الأول بكل جوانبها، مع التأكيد على متعهد المقصف بتوفير الإفطار الصباحي من اليوم الأول، وتوزيع الكتب الخاصة بالفصل الدراسي الثاني في اليوم الأول أيضًا، وكذلك توزيع جدول الحصص الأسبوعي على المعلمين والمعلمات وجميع الطلاب والطالبات. كما أكدت على متابعة تفعيل الإجراءات الخاصة بغياب الهيئة التعليمية واتخاذ الإجراءات النظامية في ذلك، وتفعيل لائحة المواظبة وإجراءاتها اللازمة لها على الطلاب والطالبات. ونبهت الإدارة على أهمية تفعيل الإشراف اليومي والمناوبة قبل الدوام وبعده وأثناءه، وعدم تجميع الفصول في فصل واحد مما قد يفهم أنه تراخٍ عن البداية الجادة، مع تفعيل جدول حصص الانتظار حال غياب بعض المعلمين والمعلمات مع رفع الغياب مباشرة لاتخاذ الاجراءات النظامية بحق من يثبت تغيبه بدون عذر رسمي. ودعت الإدارة عموم مديري ومديرات المدارس لتفعيل برنامج سد العجز الطارئ الإلكتروني في حال وجود عجز في جدول الحصص، والتواصل المباشر والسريع في كل ما قد يواجههم من صعوبات مع مدراء ومديرات مكاتب التربية والتعليم الذي ترتبط به المدرسة. كما اهابت بمديري مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة بمتابعة البداية الجادة والتأكيد على الانضباطية واتخاذ كافة الاجراءات النظامية بحق المتغيبين والتشديد على بداية دراسية منهجية دون تأخير لأي جدول. وهنأ مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان كافة منسوبي ومنسوبات تعليم القصيم وابناءه وبناته بالمدارس عودتهم للمدارس بعد نهاية الفصل الدراسي الاول والتمتع بالإجازة السعيدة معتبرا أن البداية الجادة والمنتظمة مع أول يوم دراسي للفصل الثاني تنعكس إيجاباً على جودة التعليم ومخرجاته، وهو الأمر الذي يحقق الهدف المنشود للتربية والتعليم من خلال تكريس سلوك الانضباط والانتماء وحب العمل والتعلم والإنتاج ومؤكدا أن الإدارة مثلما تثني وتقدر جهود المميزين فإنها تتعامل بالنظام مع من يثبت مخالفته للانتظام وانضباطية الدوام.