أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل بان توزيع مشاريع الدمج في البلديات ليس من اختصاص الامانة وليس لها أي دور في توزيع ميزانياتها وان ذلك من اختصاص الوزارة مشيراً بان معيار عدد السكان هو الأساس في ذلك. جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد عسيري ورئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض الوادعي واعضاء المجلس الذي عقد بمقر الأمانة حيث خصص الاجتماع لمناقشة نصيب بلدية ظهران الجنوب من مشاريع الدمج حيث قام الوادعي باستعراض ملف متكامل حول ضرورة استثناء المحافظة الحدودية الوحيدة بمنطقة عسير من بعض الإجراءات الروتينية والتعليمات خاصة وان الاوامر السامية الكريمة تنص صراحة على ضرورة دعم المناطق الحدودية دون التقيد بالتعليمات خاصة ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والخدمية. وقال الوادعي ان الموقع الاستراتيجي لمحافظة ظهران الجنوب والذي يشرف على منفذ علب الدولي مع اليمن وربطها لثلاث مناطق ادارية كبرى والمتمثلة في منطقة عسير شمالا ومنطقة نجران جنوبا ومنطقة جازان غربا يخولها بان يكون لها النصيب الأوفر من مشاريع الدمج ومن مشاريع الباب الرابع او الباب الثالث او تلك المتعلقة بالدعم، كما تمت مناقشة المخطط الهيكلي لمحافظة ظهران الجنوب واستعراض بعض من خطة البلدية بالتعاون مع المجلس خلال المرحلة القادمة. وفي نهاية اللقاء أثنى المهندس الخليل على المجلس البلدي وتعاونه مع البلدية للعمل كحلقة وصل واحدة لخدمة المنطقة، مبدياً سعادته بتواصل المجلس البلدي بظهران الجنوب مع الأمانة في سبيل تحقيق رؤيته وأهدافه وطالب بضرورة التواصل المستمر بين البلديات ومجالسها ومسؤولي الأمانة في سبيل تحريك عجلة التنمية مختلف محافظات منطقة عسير.