ضمن خطة أمانة محافظة جدة التي تستهدف تحرير المحاور الرئيسية بالمدينة لفك الاختناقات المرورية ، قامت الأمانة خلال الثلاثة أشهر الماضية بترسية مشاريع بقيمة تجاوزت ال 600 مليون ريال والتي سيتم تنفيذها في عدد من الأحياء والشوارع بالمدينة، والتي ستشهد تطورات ملموسة في الفترة المقبلة. وأوضح مدير عام الثقافة والإعلام في الأمانة عبد العزيز الغامدي أن في مقدمة هذه المشاريع التي يجري توقيع عقودها ، مشروع إنشاء نفق بتقاطع طريق الأندلس مع كلاً من شارع فلسطين وشارع الحمراء بطول إجمالي يتجاوز1400متر وعرض أربع حارات وحارتين خدمه لكل اتجاه ، حيث يجري حالياً توقيع العقد لتنفيذ المشروع بمبلغ إجمالي قدره 315مليون ريال ، وسيحقق هذا المشروع حال الانتهاء منه استمرارية للحركة المرورية بطريق الأندلس (طريق الملك عبدالعزيز ) مع تحقيق لنفاذية المرور لكلاً من شارعي فلسطين والحمراء، كما يشتمل هذا العقد على تحويل لعبارة تصريف مياه الأمطار والسيول المعترضة تنفيذ المشروع كما جرى ضمن هذه الخطة ، ترسية مشروع إنشاء نفق وجسر بتقاطع طريق مكةالمكرمة (القديم) مع طريق الأمير ماجد بتكلفة مقدارها 198مليون ريال ، ويتألف هذا المشروع من نفق على طريق مكة القديم بطول 550م وبعدد حارتين بداخل النفق وحارتين خدمة محاذية له بكل اتجاه ، كما يشتمل المشروع أيضا على جسر باتجاه طريق الأمير ماجد بطول اجمالي600م وبثلاث حارات رئيسية وحارتين خدمة لكل اتجاه، ويأتي تنفيذ هذا المشروع استكمالا لخطة تحرير لطريق الأمير ماجد والذي يبدأ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وينتهي بطريق الليث جيزان ، مع ربطه بطريق الفلاح القادم من مكةالمكرمة . وفي سياق آخر عن مشاريع الأنفاق والجسور، تم تسليم موقع مشروع إنشاء جسر بتقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع بني مالك بتكلفة بلغت 92 مليون ريال ، حيث سيسهم هذا المشروع في توفير اتصال ونفاذية لشارع بني مالك ، وربط الأحياء شرق وغرب هذا التقاطع ببعضها ، وتخفيف الضغط المروري على تقاطع شارع فلسطين مع طريق الأمير ماجد إذ يعتبر من أهم التقاطعات على طريق الأمير ماجد من جهة أخرى وفيما يتعلق بتوفير السلامة المرورية على الطرقات وحماية لعابري الطرق، وجه أمين محافظة جدة بطرح عدد من مشاريع جسور المشاة العاجلة بالمواقع الأكثر خطورة بالمدينة، وسيتم البدء بتنفيذ أول جسر مشاة بجده يتم فيه استخدام المصاعد الكهربائية على طريق الأندلس ضمن مجموعة الجسور التي سيتم طرحها قريبا، وذلك من شأنه نشر ثقافة استخدام جسور المشاة بالإضافة لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة ومساعدتهم كما يسهل لعابري الطرق من المُشاة استخدامها ، ويحد من نسبة حوادث الدهس.