اقامت كلية التربية للاقسام الادبية للبنات في الرياض عدداً من الانشطة والتي اشرفت عليها عميدة الكلية الدكتورة ست الحسن الجهني وكان ابرز تلك الانشطة تكريم الطالبات المتفوقات من جميع الاقسام التعليمية بالكلية بشهادات التقدير والهدايا التشجيعية لفتح باب المنافسة الشريفة بين الطالبات.. هذا التكريم سبقه عدد من الانشطة الثقافية منها: - مهرجان الثقافة للجميع والذي استضافت به الكلية عدداً من دور النشر للقراءة والاطلاع باحدث التقنيات التعليمية. - اللقاء الاول لعضوات الهيئة التعليمية والادارية تحت شعار «دورك لايقدر بثمن» تخللته فقرات هادفة منوعة ومحاضرة قيمة للدكتورة رقية المحارب. - افتتاح مبنى الحضانة «واحة الطفولة» بعد التطورات الادارية والتربوية الجديدة. - اقامة دورة تدريبية مقترحة مدتها خمسة ايام للسكرتاريات الاقسام التعليمية لاكتساب الكثير من المهارات منها (التعرف على معنى السكرتيرة والصفات التي يجب ان تتصف بها ومهامها الرئيسية في معالجة المكالمات الهاتفية وتنظيم الاجتماعات وزوار المكتبة واعداد الخطابات والتقارير.... وغيرها من المهام. - اقامة عدد من الدورات التدريبية في الحاسب الآلي شملت دورة في المايكروسوفت وورد xp للمبتدئين في اعداد العروض باستخدام برنامج بروبوينت ومقدمة في الانترنت والبريد الالكتروني. - محاضرة للدكتور وليد الرشود في فن التعامل مع الآخرين. هذا وكان ضمن اهم الانشطة والتي واكبت بشكل كبير مايعتري المجتمعات المسلمة من مشاكل اجتماعية دخيلة محاضرة مؤثرة للاستاذة الداعية اسماء الرويشد بعنوان «المجلس التأديبي». دار موضوع هذه المحاضرة عن اسباب وعلاج ظاهرة التورط بالعلاقات المنحرفة بين الجنسين وركزت الداعية في حديثها على ظاهرة اعجاب الفتيات وتعلقهن ببعضهن وعلاقات الشذوذ والآثار السلبية نتيجة البعد عن الفطرة التي خلق الله الخلق عليها، التدخين والواقع المأساوي في ارتفاع نسبة المدخنات بين النساء في المملكة واثره على التربية والمجتمع، انتشار الجوالات والهواتف الثابتة دون رقابة وخطورة سوء استخدام الانترنت والتي اعتبرتها الاستاذة الرويشد من اسباب انتشار ظاهرة التورط في العلاقات المحرمة بين الجنسين وكيفية توجيه استخدام هذه التقنيات الاتصالاتية الحديثة فيما ينفع.. كما حذرت من «البلاي ستيشن» وانتشاره بين الاطفال وكيفية تسويق اعداء الإسلام لاشرطة اباحية بهدف القضاء على اطفال المسلمين وضياعهم بعيداً عن رقابة الاهل كما استعرضت في ختام حديثها الاسباب التي ادت الى انتشار العلاقات المحرمة والتي منها التفكك الاسري وغياب الام عن منزلها مع الصديقات وكذلك غياب الأب فيما يشغله خارج الاسرة، استثارة الغرائز عن طريق الكثير من الطرق منها الافلام الاباحية ومايعرض على القنوات الفضائية من مجون، ضعف الوازع الديني، الفراغ الوقتي والفراغ العاطفي، غياب مفهوم العفة وحدود علاقة الفتاة بأي اجنبي، سهولة التلاقي بين الطرفين، التقليد الساذج وصحبة السوء. ثم اهابت بجميع الحاضرات الى ضرورة توحيد الجهود في سبيل الحفاظ على الكيان الاجتماعي المسلم.