افتتح الفيلم الإماراتي "ظل البحر" للمخرج نواف الجناحي، أول ليالي مهرجان "أيام نقش" للأفلام الروائية القصيرة في مملكة البحرين، بمشاركة سينمائية سعودية واسعة واحتفاء بالسينما الإماراتية ورغبة لتطوير تجربة الأفلام القصيرة البحرينية. الدورة الثانية من "أيام نقش" والتي ينظمها "نقش جاليري"، بدأت عروضها الخميس، في مجمع السيف بالمنامة، بمشاركة أكثر من "85" فيلماً لأكثر من 50 مخرجاً، من 10 لغات مختلفة، ومن بين الأفلام المشاركة عشرة أفلام تعرض لأول مرة على الشاشة السينمائية. السينما السعودية حضرت في "المهرجان ب" 18" فيلماً قصيراً، من بينها فيلم "سأمر بعد لحظات" للمخرج حيدر الناصر، فيلم "الرز الحساوي" للمخرج محمد الفرج، فيلم "قاعة الفارس" للمخرج عبدالله المطرود، فيلم "مشوار" للمخرج يعقوب المرزوق، فيلم "سواد أبيض" للمخرج حسين الحريري، إلى جوار أفلام خليجية وعربية وعالمية. كما يشارك مهرجان دبي السينمائي من خلال مجموعة أفلام إماراتية، خصصت لها "نقش" ليلة كاملة، لعرض أفلام إماراتية قصيرة فازت بجوائز عربية ودولية، كالفيلم الروائي القصير "تنباك" للمخرج عبدالله حسن أحمد، وفيلم "عربانة" للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، وفيلم "بنت مريم" للمخرج سعيد سالمين المري، وفيلم "سبيل" للمخرج خالد المحمود، وفيلم "رأس الغنم" للمخرج جمعة السهلي. رئيس مهرجان "أيام نقش" السينمائي أحمد المسقطي، دعا السينمائيين - خلال كلمته الافتتاحية - للاستعداد للدورة القادمة من المهرجان بعد إعلانه أن المهرجان سيستمر بشكل سنوي، محاولاً تحقيق أهداف "نقش" وهي: "دعم المواهب والإبداع والتحفيز لصناعة السينما في البحرين، بشكل مختلف ومميز من خلال تنوع العروض، في المستويين المحلي والعالمي". مؤكداً أن السينما السعودية تحضر بعدد كبير من الأفلام القصيرة التي تأتي ضمن سياق أهداف المهرجان والتي ترمي لفتح آفاق التواصل الثقافي والإبداعي بين الفنانين في الخليج العربي. وشهد حفل الافتتاح تكريم لجنة التحكيم والذي يترأسها الناقد السينمائي يوسف فولاذ إلى جانب المخرج حسين الرفاعي والكاتب حمد الشهابي والفنانة فاطمة عبدالرحيم، إضافة إلى الماكيير ياسر سيف. فيلم «سواد أبيض» للممثل محمد علي