قتل 30 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في بغداد، ما يرفع الى 39 قتيلا حصيلة الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق أمس. وقام منفذ الهجوم الانتحاري الذي اوقع ايضا اكثر من 50 جريحا، بتفجير شحنته الناسفة عند مدخل جامع التميمي في حي الكسرة المختلط في شمال بغداد بعد صلاة العشاء. كما رصد الجمع انتحاريا ثانيا وقام بقتله قبل ان يفجر عبوته. وقال ضابط في الشرطة طلب عدم كشف اسمه "بعدما فجر الانتحاري الاول نفسه، قامت الجموع بقتل ثان كان يحاول دخول المسجد. ثم قاموا باحراق جثته". ونهاية اب/اغسطس، خلال موجة هجمات بالسيارات المفخخة في العاصمة، ضبطت حشود رجلا ركن سيارة مفخخة فهاجموه بالسكاكين وعلقوا جثته ثم احرقوها. ويشهد العراق منذ مطلع العام هجمات شبه يومية هي الاعنف منذ العام 2008، مع سقوط اكثر من اربعة الاف قتيل منذ مطلع 2013. وفي وقت سابق أمس قتل تسعة اشخاص على الاقل في هجمات اخرى خصوصا في شمال البلاد.