نوه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن أحمد الخطري بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين، وتظهر جلياً في العناية بالمساجد وخاصة التي يرتادها الحجاج والزوار، وما يتم بذله في سبيل راحتهم من الخدمات المتوافرة في المواقع التي يرتادونها. واستعرض الدكتور الخطري في بيان صحافي الأعمال التي يضطلع بها فرع الوزارة بالمدينة لخدمة حجاج بيت الله الحرام واستعدادات الفرع لموسم الحج المقبل، موضحاً أن الفرع يتولى الإشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد وخصوصاً التي يرتادها الحجاج والزوار ومنها: قباء، الميقات، القبلتين، الخندق، الشهداء، الإجابة والغمامة، إضافة إلى المساجد التي تقع في نطاق سكنهم، والمساجد التي تقع على الطرق التي يمر عليها الحجاج والزوار أثناء قدومهم ومغادرتهم المدينةالمنورة، فضلاً عن العمل على إكمال متطلبات المساجد وتوفيرها أولاًَ بأول، مثل: المصاحف، الفرش، أجهزة الصوت والتكييف والإضاءة، المياه وغيرها، وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي شيء يخلُّ بالأمن في مواقع المساجد التي يشرف عليها الفرع ويرتادها الحجاج والزوار. وقال: "إن عدداً من اللجان تتولى الإشراف على خطة الفرع لخدمة ضيوف الرحمن وفي مقدمتها اللجنة الرئيسة للإشراف العام على تنفيذ الخطة برئاسة المدير العام للفرع ومهمتها الإشراف على تنفيذ خطة الفرع وتذليل العقبات التي تواجه المشاركين وحضور الاجتماعات التي تُعقد في إمارة المنطقة برئاسة سمو أمير المنطقة رئيس لجنة الحج فيها، علاوة على الاجتماعات التي تُعقد بالوزارة والخاصة بموسم الحج، ويتفرع من هذه اللجنة لجان عدة منها: اللجان الميدانية العاملة في الجوامع والمساجد التي يتواجد فيها الحجاج، لجنة المتابعة، اللجنة الفنية، لجنة الطوارئ، لجنة مساجد الطرق التي تربط المدينةالمنورة بغيرها من المدن.