أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، تمكّن عناصرها من تحرير ضابط احتجزته مجموعة من أعضاء "تنظيم الإخوان" خلال نقلهم إلى السجن. وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم، إنه تم التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطياً من عناصر "تنظيم الإخوان" أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوساً واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين، وتمكّنت القوات من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه. وأشارت الوزارة إلى أنه قد نتج عن استخدام القوات للغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف، حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين يجري إسعافهم حالياً. وكانت الوزارة أعلنت، في بيان سابق، أن "حالة من الشغب والهياج ومحاولة الهروب حدثت من قِبل المحبوسين احتياطياً من عناصر تنظيم الإخوان المرحّلين من مديرية أمن القاهرة، أثناء تسليمهم إلى منطقة سجون أبي زعبل". وأوضحت أنه أثناء التعامل مع الموقف احتجز المحبوسون ضابطاً من قوة التأمين، وتواصل عناصر الأمن جهودها لتحرير الضابط. وكانت النيابة العامة بالقاهرة قرَّرت، صباح اليوم، حبس 404 أشخاص من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة 15 يوماً على خلفية اتهامهم بالشغب والتخريب في أحداث رمسيس التي اسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وقال موقع (المصري اليوم) إن المستشار وائل حسين، المحامي الأول العام بنيابة شمال القاهرة، أمر بحبس 404 من أنصار مرسي في أحداث رمسيس 15 يوماً بتهمة الشروع بالقتل والقتل والقيام بأعمال شغب وتكدير السلم العام ومحاولة اقتحام قسم روض الفرج والتخريب. ووقعت اشتباكات بين أنصار مرسي من جهة، وقوات الأمن والأهالي من جهة أخرى بميدان رمسيس أمس الأول، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وكان الآلاف من أنصار مرسي احتشدوا أمام مسجد الفتح برمسيس، للمشاركة في فعاليات ما أطلقوا عليه "جمعة الغضب"، احتجاجاً على فض اعتصامي "رابعة والنهضة".