يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم مساء اليوم «الأحد» مباراته الثانية ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج الخامسة للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم أمام منتخب عمان على أستاد البحرين الوطني في المنامة عند الساعة السابعة، ويدخل «الأخضر» اللقاء برصيد ثلاث نقاط متصدراً بذلك المجموعة عقب فوزه في اللقاء السابق على قطر بنتيجة 1- صفر، ويلعب المنتخب السعودي المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان بلوغ الدور النصف النهائي، ولكن الفوز سيمنح «الأخضر» التأهل والصدارة معاً، ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق الوطني خالد القروني في هذا اللقاء إلى اللعب بالقائمة الأساسية التي خاضت المواجهة السابقة أمام قطر بحثاً عن مفاجأة الخصم وإحراز هدف مبكر للسيطرة على مجريات المباراة منذ وقت مبكر، وستفتقد تشكيلة المنتخب لخدمات المدافع طلال العبسي بداعي الإيقاف. وفي المقابل تعد هذه المباراة هي الأولى ل»الأحمر العماني»، إذ يبحث لاعبوه عن انتزاع نقطة على الأقل قبل اللقاء الأخيرة أمام قطر، ويسعى مدرب المنتخب العماني «الفرنسي» فيليب بيول إلى إغلاق المناطق الخلفية أمام هجوم «الأخضر» السعودي واللعب على الهجمات المرتدة. وأكد القروني في المؤتمر الصحفي عقب لقاء المنتخب مع نظيره القطري على استحقاق فريقه للفوز، بالرغم من تقديم منافسه مستوى جيداً، كما أضاع لاعبوه عدداً من الكرات المحققة في شوطي المباراة والتي لم يتم استغلالها بشكل أفضل. وقال القروني: «قدمنا مباراة جيدة، غلب عليها التسّرع في كثير من الأحيان من قبل اللاعبين وأضاعوا فيها العديد من الفرص المحققة في شوطي المباراة وذلك بحثاً عن أكبر نتيجة من الأهداف، بسبب الاندفاع والحماس الكبيرين عند اللاعبين، بالإضافة إلى الأجواء الرطبة التي أثرت على الفريقين، وسرعة إنهاء المباراة كان مطلباً لكلا المنتخبين». وعن مشاركته بفريق مزيج من مواليد 1991 – 1993، أوضح القروني أن الهدف في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أكبر من المنافسة وتحقيق اللقب، خصوصاً مع وجود الكثير من المواهب السعودية من الجيل الجديد، ناهيك عن صقل المجموعة الشابة السابقة. وأضاف «نحن حريصون على اكتشاف هذه المواهب وصقلها ولا ضير في مشاركة أكبر عدد من الوجوه الجديدة، إذ تنتظرنا استحقاقات كثيرة أبرزها دورة التضامن الإسلامي والبطولة الآسيوية في مسقط، وتصفيات القارة لكأس آسيا، وهذه استحقاقات تتطلب تجهيز لاعبين على طراز عال من اللياقة والقوة البدنية والمهارة من بينهم صف احتياطي ثان».