تحظى محافظة الأفلاج كغيرها من محافظات المملكة بوجود عدد من الأماكن الأثرية، التي ما تزال تنبض بالحياة والروعة والجمال، وتستهوي السياح والزائرين، وتعد كهوية وطنية ترصد حقباً تاريخية حيث يوجد بالأفلاج العديد من المعالم التراثية ومنها عيون الأفلاج. وقد سمّيت الأفلاج بهذا الاسم بسبب عيون الماء المنفلجة خلال أراضيها وتعد تلك العيون من أكبر البحيرات الطبيعية في المملكة منذ القدم. كذلك غار قيس والذي يقع في داخل جبل التوباد بقرية الغيل، ويعد جبل التوباد من المعالم السياحية والأثرية بالملكة البارزة نظراً لارتباط الجبل باسم العاشقين ( قيس وليلى )، حيث يشهد الغار العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها. ومن الأماكن الأثرية قصر سلمى بالبديع وهو قصر كبير محاط بسور رفيع ومحاط بخندق من جميع الجهات وأبراج مراقبة في كل زاوية من زوايا القصر. كذلك يوجد بالأفلاج العديد من الأماكن الأثرية الأخرى بحراضة والهدار وغيرها، ولكن لم تستغل هذه الأماكن ولم توضع لها خطط للحفاظ عليها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إهمالها واندثارها مع مرور الزمن. وناشد عدد من أهالي محافظة الأفلاج المسؤولين بهيئة السياحة والآثار بالاهتمام والعناية بتراث المحافظة. عيون الأفلاج غار قيس وليلى قرية الغيل قصر سلمى بالبديع القرية التراثية بحراضة