كشفت مصادر امنية ان تنظيم القاعدة في العراق لجا الى استراتيجية جديدة تعرف باسم «عائلة الموت» لإدخال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة إلى مراكز المدن الرئيسة في عموم مناطق البلاد. وأوضح أن «هناك معلومات أمنية تتحدث عن لجوء تنظيم القاعدة لإستراتيجية جديدة اسمها عائلة الموت، حيث يقوم قادة وعناصر التنظيم بإيصال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة إلى مراكز المدن عن طريق وضع عوائلهم من نساء وأطفال في تلك السيارات لتفادي التفتيش من قبل القوات الأمنية في نقاط التفتيش». ولفت إلى أن «أغلب السيطرات الأمنية لا تقوم بتفتيش السيارات التي تقل نساءً أو أطفالاً وهذا ما يعول عليه تنظيم القاعدة» مطالباً ب»تفتيش التي تقل العوائل لأنها أصبحت مصدراً للموت تستخدمه الجماعات المسلحة لقتل العراقيين في عموم مناطق البلاد». وكان تنظيم القاعدة قد تبنى عملية اقتحام سجني أبي غريب والتاجي وهروب ما يقارب من الف سجين، واصفاً إياها ب»الغزوة». إلى ذلك أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اعتقال الخلية المسؤولة عن التفجيرات التي شهدها قضاء المقدادية شمال مدينة بعقوبة خلال الاسابيع القليلة الماضية. وكانت ديالى شهدت مطلع الاسبوع الحالي تفجير مفجع ودموي لجامع ابو بكر الصديق. من جهة اخرى، قتل واصيب 14 شخصاً بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي شمالي العاصمة بغداد. وذكر مصدر أمني ان «اربعة اشخاص استشهدوا واصيب 10 اخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في حي القاهرة شمالي بغداد»، مبينا ان « الانفجار اسفر ايضا عن الحاق اضرار مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات القريبة من موقع الحادث». كما انفجرت دراجة نارية مساء الاربعاء، في احد الاسواق الشعبية بمدينة طوز خرماتو شرق تكريت مما اسفر عن مقتل واصابة العشرات. وقال مصدر امني ان» دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب محلات الخضار في السوق بقضاء طوز خرماتو شرق تكريت، انفجرت مساء الاربعاء، مما ادى إلى استشهاد 11 مدني واصابة 40 اخرين بجروح متفاوتة وتدمير 17 منزل». واضاف ان «قوة من الشرطة فرضت طوقا امنيا حول مكان الانفجار، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجثث للطب العدلي والجرحى الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج».