طرح العزيز محمد النويصر رئيس رابطة المحترفين السعوديين وعبر صفحته الشخصية في "تويتر" تساؤلاً حول إمكانية الاستعانة بحارس مرمى أجنبي في الأندية السعودية وخالفه البعض وأيده الآخر.. مستنداً كل منهما على الإيجابيات والسلبيات وآثار تنفيذ الفكرة على حراس المرمى المحليين, سيما وأن الكرة السعودية تشكو من ندرة الحراس وتجلى ذلك اكثر بعد اعتزال الأسطورة محمد الدعيع رغم الإجتهادات والحضور المتأرجح للأسماء الموجودة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية .. وشخصياً أرى أن الحارس الأجنبي سوف يكون هدف معظم الأندية نظراً لندرة حراس المرمى المتميزين محلياً وكذلك لإزالة صداع المعاناة التي تمثل 50% من أوضاع الفريق فحارس المرمى المتمكن يمثل نصف القوة ومصدرا للاطمئنان علاوة إلى أن نجاح من سيتم جلبهم من الحراس شبه مضمون كون حارس المرمى واضح المعالم ولايحتاج إلى تجارب أو قلق من واقعه كمثل مايحدث في مراكز اللعب الأخرى ومع أن المؤيدين لجلب الحارس الأجنبي يربطون رأيهم بعدم تأثر أسبانيا وإيطاليا وإنجلترا بالحراس الذين يحمون عرين كبرى الأندية الأوربية ..كالمان يونايتد الذي يقف في مرماه الحارس الثالث لمنتخب أسبانيا (دي خيا) مع أن الحارس الأساسي للمنتخب الإنجليزي هو (جو هارت) حامي عرين المان سيتي فيما يقف وبكل شموخ الإيطالي بوفون في مرمى منتخب بلاده .. والأمثلة كثيرة .. ولكن هذا في أوروبا والمقارنة صعبة من كل النواحي .. مع الأخذ بالاعتبار أن الرغبة العامة لدى اللاعبين الصغار السعوديين تتجه للهجوم والوسط كنوع من التقليد وطموح الوصول للنجومية والثراء السريع.. أما حراسة المرمى فالإقبال قليل.. وببنية ضعيفة تفقده ثقة من يشرفون على تدريبه ..!! إذن يظل التساؤل مطروحاً ولكن قبل طرحه الرسمي داخل أروقة اتحاد الكرة يجب أن يضع الفنيون والمختصون رؤيتهم من كل الجوانب ..فالقرار صعب ويحتاج دراسة مستفيضة والله اعلم. نقاط خاصة - تعطل بعض صفقات الأندية الأجنبية أبرز أسبابها عدم وجود ضخ مالي مباشرة لوكلاء اللاعبين الذين لايعترفون بكلمات (أوعدك) و(أضمن لك) و(ارقد وآمن) لذلك ستختفي معظمالأسماء التي أعلن عنها مع بداية الصيف ..وسنعود لسالفة الجود من الموجود !! - الأهلي والاتحاد جادون في إقامة المباراة الخيرية للنجم الراحل محمد الخليوي رحمه الله..خلال شهر رمضان المبارك.. ولكن ماذا عن نجمنا فهد الحمدان رحمه الله ؟! -الضائقة المالية التي أفسدت بعض الصفقات الأجنبية ..هي من ستلغي أو تقلص المعسكرات الخارجية .. وذلك بسبب سياسة الصرف التى تبنى في معظم الأندية على العاطفة إلى درجة (الهياط) الذي يفقد الإدارات ثقة الجماهير ويشكك في المصداقية وتنفيذ الوعود !! الكلام الأخير ,,, لحظات سعادة مفاجئة ربما تنسيك كل آلام الماضي .. ولكن تذكر ان بشكر الله تدوم النعم.