اضاف مجلس الأمن الجمعة جبهة النصرة الإسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة. وجاء في بيان صادر عن لجنة العقوبات في مجلس الأمن انه تم بذلك تجميد اصول جبهة النصرة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما بات يحظر تسليمها اسلحة. ودافعت فرنسا وبريطانيا عن هذا القرار بعد ان كانتا امتنعتا عن ذلك في السابق عندما طلبت الحكومة السورية ذلك. وكان زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني اعلن في ابريل الماضي مبايعة زعيم القاعدة ايمن الظواهري ليؤكد بذلك العلاقة بين جبهة النصرة والقاعدة. ويؤكد خبراء ان جبهة النصرة تتلقى الدعم من القاعدة في العراق، ويشير مجلس الأمن بصراحة الى العلاقة بين جبهة النصرة وناشطي القاعدة في العراق. وكانت الحكومة الأميركية وضعت العام الماضي جبهة النصرة على لائحة المنظمات الارهابية، كما اضافت في مايو اسم الجولاني على لائحة "الارهابيين". وفي حين تطالب جبهة النصرة باقامة حكم اسلامي في سوريا ما بعد الأسد، يرفض الجيش السوري الحر هذا الأمر. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في باريس ان هذا القرار الصادر عن الأممالمتحدة "يشدد على الفرق الواضح الواجب الإشارة اليه بين المعارضة الديموقراطية في سوريا التي لها منا الدعم الكامل، والإرهابيين الذين ندينهم بوضوح".