طالبت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في مجال مكافحة الإرهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الارهاب في سوريا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم فيها وفي كامل المنطقة والعالم، وذلك في رسالة وجهتها وزارة الخارجية على خلفية إعلان جبهة النصرة ولائها لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري. وجاء في الرسالة التي نشرت على وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا،" بثت المواقع الإلكترونية المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية تسجيلاً صوتياً للمسؤول العام ل "جبهة النصرة" في سورية أبومحمد الجولاني، أعلن فيه "بيعة ابناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام لشيخ الجهاد أيمن الظواهري على السمع والطاعة." وبينت الخارجية السورية أن دعوة زعيم القاعدة، أيمن الظواهري لقيت استجابة سريعة من زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ابوبكر البغدادي الذي صرح أن "جبهة النصرة تقاتل من أجل بناء دولة اسلامية في سورية" وكشف أن "جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها"، موضحا انتداب زعيم "جبهة النصرة" أبومحمد الجولاني، أحد عناصر تنظيم القاعدة، مع عدد من المقاتلين للقتال في الشام. وأشارت الرسالة إلى أن سوريا دأبت على التحذير من هذا الأمر برسائل عديدة وجهتها إلى رئيس مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، حول ارتباط "نشاطات المجموعات الإرهابية المسلحة بتنظيم القاعدة .