اعتقل رجل في مهرجان كان السينمائي أمس الأول الجمعة بعد أن أطلق أعيرة نارية من مسدس أثناء بث تلفزيوني مباشر من المهرجان. ودفع الحادث الممثلين المشهورين كريستوفر والتز ودانييل أوتيه للهرب في محاولة للاحتماء. وكانت قناة كانال بلوس التلفزيونية الفرنسية تجري مقابلة مع والتز الممثل النمساوي الفائز بجائزة أوسكار ومع الممثل الفرنسي أوتيه في فقرته الإخبارية المسائية من موقع على الشاطئ أمام حشد من المشاهدين عندما أطلق رجل طلقتين في الهواء. وقالت السلطات إن الشرطة اعتقلت الرجل في مكان الحادث ووجدت أن القنبلة مزيفة. وإطلاق النار هو ثاني حادث أمني في اليوم الثالث للمهرجان الذي يعد واحدا من أضخم مهرجانات السينما في العالم. وفي ذات السياق، فقد مهرجان كان السينمائي بعضا من بريقه بعد أن سرق لصوص مجوهرات تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، والتي كان من المقرر أن يرتديها نجوم في حفلات العرض الأول خلال الأيام القادمة. وسرقت المجوهرات التي تعود لشركة شوبارد السويسرية للمجوهرات من خزنة في غرفة بفندق خاصة بموظف أمريكي يعمل لدي شركة المجوهرات في وقت بين مساء الخميس وصباح الجمعة، وفقا للشرطة. ونقلت مجلة "هوليوود ريبورتر" على موقعها الالكتروني عن رجال الشرطة في المدينة القريبة من نيس، والذين يرأسون التحقيق، قولهم إن الخزنة انتزعت بأكملها من الجدار. وأضاف التقرير أن اللص تمكن من الوصول إلى الخزنة من غرفة مجاورة عن طريق باب متصل بهذه الغرفة. وكشريك للمهرجان، فإن شوبارد تعير مجوهرات لنجوم من اجل ظهورهم الرسمي على السجادة الحمراء. ومن بين أولئك الذين ارتدوا تصميماتها هذا العام حتى الآن الممثلة الامريكية جوليان مور والممثلة الاسبانية بلانكا سواريز. وتصمم الشركة أيضا أعلى جائزة في المهرجان وهي السعفة الذهبية. وحدثت السرقة في نفس اليوم الذي تم فيه العرض الأول لفيلم صوفيا كوبولا "ذا بلينج رينج" الذي يحكي قصة مجموعة من المراهقين في لوس انجلوس يسرقون ملابس ومجوهرات أحد المصممين من منازل المشاهير الذين يعجبون بهم. ولم يتسن الحصول على تفاصيل من الشرطة في نيس بشأن القضية. كما رفض الفندق ومنظمو المهرجان أيضا التعليق. وتعد جريمة السطو هذه أكبر جريمة في الذاكرة الحديثة بالنسبة للمهرجان الذي يجتذب عددا كبيرا من أشهر نجوم هوليوود كل عام.