اعتقل رجل في مهرجان كان السينمائي بعد أن أطلق أعيرة نارية من مسدس أثناء بث تلفزيوني مباشر من المهرجان. ودفع الحادث الممثلين المشهورين كريستوفر والتز ودانييل أوتيه للهرولة في محاولة للاحتماء. وكانت قناة كانال بلوس التلفزيونية الفرنسية تجري مقابلة مع والتز الممثل النمساوي الفائز بجائزة أوسكار ومع الممثل الفرنسي أوتيه في فقرته الإخبارية المسائية من موقع على الشاطئ أمام حشد من المشاهدين عندما أطلق رجل طلقتين في الهواء، وقال أرتور ليجيس أحد شهود الحادث "قفز الحراس الشخصيون الحواجز حيث يجلس المشاهدون وجذبوه (مطلق الرصاص) وطرحوه أرضا، جاءت الشرطة وطلبوا من الجميع الهرب لأن في يده قنبلة" وقالت السلطات أن الشرطة اعتقلت الرجل في مكان الحادث ووجدت أن القنبلة مزيفة. وقال مصدر من الشرطة "هو رجل مجنون على ما يبد" وقال معدو البرنامج التلفزيوني بعد أن اقتادت الشرطة الرجل بعيدا أن البرنامج سيستمر. وعاد كل من والتز وأوتيه وهما عضوان في لجنة تحكيم المهرجان إلى موقع التصوير، وإطلاق النار هو ثاني حادث أمني في اليوم الثالث للمهرجان الذي يعد واحدا من أضخم مهرجانات السينما في العالم ويجذب آلاف الممثلين والممثلات والمخرجين والمنتجين والصحفيين والجمهور. ويستمر 12 يوما. وقال مصدر في الشرطة أن مجوهرات بقيمة 1.4 مليون دولار كانت ستتزين بها نجمات السينما في المهرجان سرقت من غرفة أحد الفنادق في المنتجع المطل على الريفيرا، وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن المجوهرات كانت في خزانة غرفة استأجرها موظف من متجر شوبارد للمجوهرات الثمينة أحد رعاة المهرجان.