افتتح نائب وزير التخطيط في الحكومة الماليزية عصر أمس الأول بحضور وزير التربية والتعليم ورئيس هيئة الكتاب الماليزية جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب لهذا العام في دورته الثانية والثلاثين والذي أقيم في قاعة بوترا للتجارة العالمية «PWTC» بالعاصمة كوالالمبور بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الماليزية، وبالتعاون مع المجلس الوطني للكتاب في ماليزيا بمشاركة المئات من دور النشر الماليزية والعالمية. وفور وصول راعي الحفل مقر الجناح كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد والملحق الثقافي السعودي لدى ماليزيا المشرف العام على معرض المملكة الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل والمستشار ومدير التعاون الدولي بالإنابة في وزارة التعليم العالي السعودي الدكتور إبراهيم السعدان ومناديب الجهات المشاركة المسؤولين عن الأجنحة. وقد قام بقص الشريط إيذانا بالافتتاح وتجول داخل أقسام المعرض واستمع لشرح عن طبيعة المشاركة وما احتوى عليه الجناح من كتب وإصدارات ومجسمات الحرمين الشريفين وجناح الطفل. وأبدى الضيف سعادته بمشاركة المملكة والتي أعطت بعداً آخر للمعرض ولامست رغبات الشعب الماليزي المتعطش لهذه المشاركة. إثر ذلك قدمت القهوة العربية والتمر والهدايا بهذه المناسبة. يذكر أن معرض كوالالمبور الدولي للكتاب يعد واحداً من أضخم معارض الكتب في آسيا وشهد مشاركة واسعة للاعبين الرئيسيين في صناعة الكتب المحليين والأجانب. وتعرض الجهات المشاركة مجموعات متنوعة من الإصدارات الجديدة في مختلف مجالات المعرفة، وكتب التراث، والموسوعات، والكتب المترجمة، وكتب الأطفال، والوسائل التعليمية، والمجلات الدورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني. كما سيتم تنظيم العديد من الفعاليات، واللقاءات الفكرية، والندوات، والمحاضرات، والأمسيات الثقافية والشعرية والفنية، وأنشطة مختلفة للأطفال، إلى جانب ندوات للتواصل مع المثقفين والكتاب وأصحاب الرأي من مختلف دول العالم لطرح مجموعة القضايا الفكرية والخطط الإستراتيجية للنهوض بالكتاب على الصعيد العالمي. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل الملحق الثقافي السعودي والمشرف العام على المعرض أن مشاركة المملكة لهذا العام تأتي تحت إشراف وزارة التعليم العالي وتشمل على إقامة جناح بمساحة 150 مترا مربعا ويشارك في العرض كل من: وزارة التعليم العالي، والملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ودارة الملك عبد العزيز، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ووزارة الثقافة والإعلام، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود بالرياض، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.