ترأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، اجتماع اللجنة العلمية لكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم. وقال أبا الخيل إن إنشاء هذا الكرسي إحدى ثمرات عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في القرآن الكريم، ويعبر بجلاء عن اهتمام حكومة خادم الحرمين بكتاب الله المجيد وسعيها لتوفير مختلف جوانب العناية به، وتسخير كل ما من شأنه خدمة القرآن على أحسن وجه. وتم خلال الاجتماع مناقشة تقرير التقويم الذاتي لأداء الكرسي، والخطة التشغيلية والميزانية العامة، كما تم مناقشة مشروع بهجة القراء في حفظ القرآن وتدبره وفق منهج السلف، حيث سيقوم المشروع بالتيسير على الراغب في حفظ القرآن الكريم على نحو يشمل حفظ حروفه ومعرفة معانيه والدلالة لهداياته. وتأتي أهمية المشروع لحاجة الناس وسؤالهم عن كيفية الحفظ الأمثل للقرآن الكريم ومعرفة معانيه وسيسهم المشروع في مساعدة القارئين على تحقيق آمالهم في حفظ القرآن ومعرفة معانيه وهداياته على وجه ميسر، وسيعنى المشروع بالقيم والأخلاق والتربية ووجوه الإعجاز القرآني وأسرار بيانه على وجه الإيجاز وبأسلوب يحفز على التمسك بالقرآن الكريم ولزوم هديه ونشر هدايته بين العالمين. ويهدف المشروع إلى الربط بين حفظ الحروف وفهم المعاني للتسهيل على الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه على منهج السلف، وتقريب ما تضمنته كتب التفسير وعلوم القرآن مما له علاقة وطيدة بالحفظ لتكون رافدا على تقوية الحفظ، وأيضا إبراز الهدايات القرآنية والإضاءات العلمية في كل مقطع محدد على نحو موجز وميسر، وتحفيز القارئ على المشاركة في تدبر القرآن وتأمل آياته أثناء حفظها. كما تم خلال الاجتماع مناقشة عقد اتفاقيات مع بعض مراكز بحوث القرآن. وإطلاق موقع الكتروني للكرسي. وحث أباالخيل أعضاء اللجنة على بذل أقصى الجهود لإنجاز هذه الأعمال خدمة لكتاب الله ثم تحقيق تطلعات قادة هذه البلاد المباركة التي قامت على خدمة القرآن الكريم.