رصاصة مدوية أطلقها اللاعب وهداف الدوري السعودي لاعب نادي الشباب ناصر الشمراني تجاه الإعلام حينما وصفه بالعنصري والجماهيري، وأظهر غضبه تجاهه كونه ينصفه في إحدى مقابلاتة التي أجراها مع إحدى القنوات الفضائية، حينما ذكر أن هداف الدوري السعودي الذي يوصف بأقوى دوري عربي ولاعب المنتخب السعودي لا توجد له حتى ولو صورة واحدة بالإعلام تشيد به وبمستواه وبأهدافه الرائعة، بينما نجد أولئك الأعلامين يتفننون في مدح من يحبون، الشمراني قد يكون قليل الحضور في الإعلام الصحفي لكنه مميز من خلال ثقته في نفسه والتألق داخل الميدان وخارجه من أجل الوصول إلى القمة ليس لمرة واحدة بل مرات متتالية على الرغم من الجفاءالإعلامي، هذا الجفاء الذي لا وجود له في كيان كبير كنادي الشباب هذا النادي الذي تقوده إدارة واعية تقدر مجهودات نجومها الأبطال من خلال توفير كل ما من شأنه الرقي بالكيان الشبابي ولاعبيه الأبطال ليس على مستوى الفريق الأول فحسب، بل على مستوى الفئات السنية. *هذه السياسة سياسة الأبطال، فالشباب كيان بطولي بتاريخه العريق الذي كتبه لكيانه على مدى العقود والسنوات الماضية على الصعيد المحلي والخارجي من خلال البطولات المتعددة، أو دعمة المحدود للمنتخبات الوطنية بالنجوم التي لن ينساها الشارع السعودي، بل التاريخ على مر العصور بما في ذلك التاريخ العالمي من خلال بطولة كأس العالم المقامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية 94 والتي شهدت تألق الكثير من المبدعين من أبناء الكيان الشبابي يأتي في مقدمتهم لاعب الوسط الخلوق فواد أنور صاحب أول هدف سعودي على مستوى بطولات كأس العالم، وللكيان الشبابي الفخر حينما يجد نفسه صاحب إمداد متواصل للمنتخب الوطني حتى وقتنا الحاضر من خلال نجوم صاعدة وواعدة أمثال الهداف ناصر الشمراني والحارس المبدع وليد عبدالله ونجم الوسط أحمد عطيف والظهير الرائع حسن معاذ والفنان عبدالله شهيل وغيرهم من الأبطال الرائعين في الكيان الشبابي . * هؤلاء الأبطال هم نجوم فوق العادة، وخير دليل على نجوميتهم واهتمام الإعلام بهم عقودهم الاحترافية فالإعلام يكون مهتما بشكل غير طبيعي حينما تقارب عقودهم الاحترافية على الانتهاء فتجدهم يتسابقون في المدح، واختلاق الأعذار والمشاكل بينهم وبين ناديهم البطل الشباب من أجل الظفر بهم ليكونوا ضمن كوكبة نجوم فرقهم التي يميلون لها. * عموما ناصر الشمراني ينبغي أن يعي تماما أن الإعلام إذا تجاهله لظروف ما، فإن التاريخ لا يمكن أن يتجاهله نظير ماقدمه من إنجازات وبطولات وألقاب التي كان آخرها حصولة على هداف الدوري السعودي لعام2011 ليقدمها فيما بعد للأجيال القادمة.