يدرك الاتفاق أهمية مباراته مساء اليوم (الأربعاء) أمام الشباب الإماراتي ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، خصوصا وأن البطولة الآسيوية بالنسبة للاعبي الاتفاق أصبحت ذات أهمية قصوى إن لم تكن الأهم في المرحلة الحالية لاسيما وأن الفريق يقدم نتائج غير جيدة في الدوري المحلي وتعرض أخيرا لخسارة غير متوقعة على ملعبه أمام الشعلة صفر - 2. وإدراك الاتفاق لأهمية مباراة اليوم لا يتوقف فقط على تحديد مصيره في المنافسة والتي سيكون فيها مجال التعويض صعباً للغاية في حال تعرض للخسارة، بل لأنه يبحث عن إثبات مكانته وعودته لتقديم النتائج الجيدة المقرونة بالأداء وهو مافقده في العديد من مواجهاته الأخيرة. وكان مدرب الفريق سكورزا قد أنهى إعداد الفريق لهذه المواجهة برفع وتيرة التركيز الفني والنفسي معتمدا على اللعب من لمسة واحدة، والضغط على حامل الكرة إلى جانب تنويع اللعب على الأطراف مستثمرا عودة صانع اللعب حمد الحمد وتألق يحيى الشهري واستعادة صالح بشير لبعض مستواه. وأخضع لاعبيه لجملة من التدريبات الجادة، بغية برفع وتيرة التركيز والجانب الفني والبدني للاعبيه، لتصل إلى جاهزيتها الكاملة، وبات واضحا اعتماده على الأسماء ذاتها التي واجه بها الشعلة باستثناء دخول حمد الحمد وزامل السليم اللذان سيبدأ بهما المباراة بحثا عن تعزيز النواحي الهجومية. سكورزا سيعتمد في تشكيلته على الحارس فايز السبيعي، والمدافعين علي الزبيدي والبرازيلي كارلوس وماجد العمري وحسن كادش، وفي الوسط سلطان البرقان ويحيى الشهري وحمد الحمد واحمد كانو، وفي الهجوم يوسف السالم وزامل السليم. وعلى المستوى الإداري قامت الإدارة الاتفاقية برئاسة عبدالعزيز الدوسري بمتابعة تدريبات الفريق وحرصت على تواجدها بالقرب من اللاعبين طيلة الأيام الماضية وعقدت اجتماعا بالمدرب واللاعبين بينت لهم أهمية المباراة وطالبتهم بعدم التفكير بالخسارة الماضية والتركيز على الخروج بنتيجة ايجابية كونها تعد الأهم للفريق بعيدا عن كل الحسابات الأخرى.