يرشح الكثير من الرياضيين الفريق الهلالي لكسب نهائي كأس الدوري أمام الليث الليلة. وهذا الترشيح مبني على عطاء الفريق الأزرق طوال الموسم، وحصده لثلاث بطولات واقصائه الفريق الاتحادي قبل الوصول للنهائي، إضافة إلى حضور الجماهير الكبير والمنتظر أن تزحف إلى درة الملاعب والذي يتوقع أن يكون الأكبر في الموسم. كل هذه الترشيحات تنتهي مع إطلاق الحكم الروسي صافرة البداية، فالفريق الشبابي الذي يدافع عن لقبه الذي انتزعه العام الماضي من العميد أمام جماهيره في جدة قادر على المحافظة عليه. فكل المؤشرات تؤكد أن الليث سيعيد سيناريو العام الماضي ويخطف اللقب بهدوء جداً، فالفريق يواصل استعداداته وسط سرية تامة أو بمعنى آخر بعيداً عن ضجيج الإعلام وفلاشات المصورين وما يؤكد ذلك هو استقالة أو إقالة الرئيس طلال آل الشيخ وإعلانها قبل النهائي بأقل من أسبوعين وترشيح رئيس جديد، كل هذه الأحداث لم تؤثر على استعدادات الفريق، فالإعلام لم يتطرق لها لا من قريب ولا من بعيد، وهذه هي ميزة ينفرد بها الشبابيون دون غيرهم. عموماً المواجهة تجمع بين أفضل ناديين هذا الموسم فالفريق الشبابي يلعب كرة جماعية راقية جداً ويعتمد على محترفيه أترام ومانجا في هز شباك الخصوم، فالمقابل يعتبر الفريق الهلالي الأميز فنياً في هذا الموسم بفضل جهود مدربه «باكيتا» وتوهج نجومه وأجانبه، ولهذا فالمباراة يتوقع لها الإثارة والندية من الطرفين. ٭ يكسب الفريق الشبابي اللقاء ويحافظ على لقبه إذا نجح الجهاز الإداري في تهيئة الفريق قبل المباراة وواصل نجوم الشباب الصغار جهودهم المميزة في خدمة اللاعبين «مانجا واترام». في المقابل يكسب الفريق الهلالي المواجهة ويتوج بالبطولة الرابعة هذا الموسم إذا نجح الجهاز الإداري في عزل الفريق على وسائل الإعلام قبل المواجهة ونجح الكابتن سامي الجابر ورفاقه في إسعاد جماهيرهم الغفيرة. ٭ الفريق الهلالي مؤهل هذا الموسم لضم كأس الدوري لكأس ولي العهد في إنجاز جديد للفريق الهلالي حيث لم يسبق للفريق الهلالي أن جمع البطولتين في موسم واحد. ٭ الفريق الشبابي هو الآخر مؤهل وبنسبة كبيرة في المحافظة على لقبه وأمام فريق كبير كالهلال. ٭ الحكم الروسي الذي سيدير المواجهة لن يجد صعوبة في قيادة المباراة لبر الأمان فالمواجهة تجمع أفضل وأرقى فريقين يقدمان كرة نظيفة بعيدة عن الاعتراضات والامبراشات ولهذا فنجاح الروسي مؤكد. ٭ بتشريف ولي العهد للمواجهة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فلن يكون هناك خاسر اليوم فالكاسب هو الرياضة السعودية التي تحظى باهتمام ورعاية القيادة في عرس الرياضة الكبير، ومن هنا يجب على نجوم الفريقين تقديم أفضل ما لديهم، فالمواجهة ينتظرها الجميع وتحظى بالرعاية الملكية وتراقبها الأعين من خارج المملكة، فكل الأمنيات للعملاقين الشباب والهلال في تقديم مسك ختام لموسم يعتبر الأفضل منذ أكثر من خمسة مواسم.