تعرض الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمحاولة اعتداء فاشلة بحديقة منزل رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مجتبى أماني، من قبل أحد الشباب، إلا أن الأمن المصري والإيراني منعاه وتعاملا معه. واجتمع نجاد الليلة قبل الماضية مع عدد من المسؤولين الإيرانيين والرموز السياسية المصرية وعدد من قيادات القوى الدينية الإسلامية والمسيحية من الإخوان المسلمين والسلفيين، من بينهم عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية السابق رئيس حزب المؤتمر، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ومحمود عزت، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. واخترق احد الشباب الاحتفال بالعيد الوطني الإيراني وقام بتوجيه الشتائم الي احمدي نجاد أثناء إلقاء كلمته وقال "اخرجوا هؤلاء السفاحين من بلادنا" وقامت قوات الامن بتطويق الشاب وإخراجه من الاحتفال بالعيد الوطني الذي أقيم بحديقة منزل السفير الإيراني بالقاهرة. وهذه هي ثاني محاولة اعتداء يتعرض لها نجاد خلال زيارته لمصر حيث سبق أن حاول شاب سوري الاعتداء عليه جسديا أثناء خروجه من مسجد الحسين بوسط القاهرة، غير أن الأمن تصدى للمهاجم الذي ألقى بحذائه صوب نجاد دون أن يصيبه . وتزامن الاحتفال بالعيد الوطني الإيراني في ذكرى الثورة الإسلامية مع زيارة نجاد لمصر، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 1979، تاريخ قيام الثورة ، حيث شارك في أعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة.